رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأسباب التاريخية لأهمية كنيسة العذراء بمسطرد لدى أقباط مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت:لُجين مجدي:

 

شهدت كنيسة السيدة العذراء بمسطرد صباح اليوم السبت، محاولة تفجير فاشلة من قبل انتحاري فر هاربًا خوفًا من التشديدات الأمنية المكثفة التي دفعه يهرب قبل تفيذ العملية، وقام بتفجير نفسة أعلى كوبري مسطرد الجديد بالقرب من الكنيسة المستهدفة.

 

جاء هذا الحدث مع بدء صوم السيدة العذراء والاحتفال بمولد الذي يقام سنويا من السابع من أغسطس و يستمع لمدة أسبوعين، وتقام نهضات روحية في كل الكنائس التي تحمل اسم العذراء مريم بمناطق مختلفة في مصر و العالم القبطي أجمع.

 

وتوجد خصوصية باحتفالات الكنائس المصرية بهذا الحدث و يسعي الآلاف من الأقباط حضور هذه الاحتفالية الحاشدة وهو الامر الذي يجعل الارهابين يستغلون مثل هذا الحشد الهائل لإتمام أعمالهم الإرهابية الخسيسة.

 

حيث تُعتبر كنيسة السيدة العذراء بمسطرد التابعة لإيبارشية شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية أهم الكنائس حيث يتخد الاحتفال بها شكل المسمس بالمولد و يتوافد المسيحين من كل حدب إلتماسًا للبركة الخاصة التي تتمتع بها هذه الكنيسة و التي تأتي من تاريخها الحافل و رحلة العائلة المقدسة بها.

 

تأسست هذه الكنيسة تقريبًا في القرن الثاني عشر الميلادي وقد ذكرت في كثير من كتب تاريخ الكنسي, حيث أنها احدى محطات العائلة المقدسة في مصر التي انحدرت اليها من الزقايق و تشتهربكنيسة ( المحمة) و ذلك الإسم اتخدته الكنيسة بعد ان قات السيدة

العذراء مريم بغسل الطفل يسوع المسيح  و ملابسة في البئر الموجود الأثري.

 

تم اكتشاف هذا البئر المبارك على يد البابا غبريال الأول عام 1481 و كان عبارة عن معبد يهودي, وأثناء وجود العائلة المقدسة في مصر استقرت لمدة ثلاثة أيام و كانوا يستخدمون هذا البئر طوال فترة إقامتهم.

 

يعتبر هذا البئر رمزًا أثريًا ليس مرتبطًا بالأقباط فحسب فهو منبع ماء للإنسانية أجمع و تكمن خصوصية هذا البئر المبارك لدى المسيحيين في استخدم السيدة العذراء الطاهرة البتول لمائه و هو ما جعل هناك معتقدا أن من يستخدم ماء هذا البئر قد يُشفى من المرض و التعب.

 

وبعد أن دخلت العائلة المقدسة مصر من الشرق هاربة من العسكر، استقرت بكهف صغير داخل القبة أو ما تعرف الآن بمسطرد و بارك الطفل يسوع المسيح أرض هذه الكنيسة لذلك هذه الكنيسة لها خصوصية لدى الأقباط داخل مصر.