عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يُشيدون بقرار الحكومة إنشاء مركز إعلامي لدحض الشائعات

 الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء- ارشيفيه

كتب- أنجي طه ومحمد عيسى:

 

أكد عدد من الخبراء، أن قرار الدكتور مصطفى مدبولي،رئيس مجلس الوزراء، بإنشاء مركز إعلامي للمجلس، هي خُطوة جيدة، وبداية لدحض الشائعات، مشددين على ضرورة توضيح كافة الحقائق، فضلًا عن صدورها أول بأول، مما لا يدع مجالًا لانتشار الشائعات.

وأضاف الخبراء، بضرورة أن يتم انتقاء كافة الأشخاص التي ستعمل في هذا المركز، حتى يكون لديهم القدرة الكاملة للتعامل والتواصل الجيد مع الإعلاميين، ويكون هناك رد سريع في كافة الأمور الغامضة.

وكان أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس قرارًا بإنشاء مركز إعلامي لمجلس الوزراء، ليتولى، القيام بعدد من المهام والأنشطة التي تهدف لتحقيق التواصل الفعال بين الحكومة ووسائل الإعلام المختلفة.

ويتولى المركز الإعلامي كذلك مهام عرض إنجازات وأنشطة الحكومة بصورة إعلامية مبسطة وشاملة، بالإضافة لتوضيح جهود الحكومة في حل مشكلات المواطنين.

قال الدكتور مرعي مدكور، عميد كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، إن قرار رئيس الوزراء بإصدار مركز إعلامي للمجلس؛ للتواصل الفعال والمستمر مع وسائل الإعلام، أمر تأخر كثيرًا.

وأضاف مدكور، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أنه من المفترض أن يكون هناك مركز إعلامي بجميع الوزارات، بحيث يكون قادرًا على التواصل الدائم والمستمر مع الجمهور بصفة عامة، ووسائل الإعلام بشكل خاص.

وشدد مدكور على ضرورة ألا يقتصر دور هذا المركز علي دحض الشائعات فقط وتكذيبها، بل يمتد بالمبادرة بتوفير المعلومات المطلوبة.

بدوره قال الدكتور سامي الشريف، عميد كلية إعلام الجامعة الحديثة، إن إنشاء هذا المركز خطوة جيدة، وتعمل على توضيح كافة الحقائق، فضلًا عن صدورها أول بأول، مما لا يدع مجال لانتشار الشائعات.

وأكد "الشريف"، في تصريح خاص لــ "بوابة الوفد"، أن هناك فجوة كبيرة بين الحكومة الحالية، وبين كافة وسائل الإعلام والشعب، الأمر الذي يجعل وسائل الإعلام تتجه إلى المصادر غير الموثوق منها.

وأوضح عميد كلية الإعلام، أن هذا القرار سيحد بنسبة كبيرة جدًا من الشائعات، لأنه سيعمل على التواصل الفعال والمباشر بين كافة وسائل الإعلام والحكومات والوزارات

الحالية، مشدداً على عدم وجود أي قرار يقضي على الشائعات من أول لحظة وإنما بعد تفعيله والعمل به.

من جاهتها قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إن إنشاء هذا المركز اتجاه إيجابي ومطلوب بشكل كبير في الوقت الحالي، بسبب انتشار الشائعات في الفترة الماضية.

وأوضحت "عبد المجيد"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أنه يجب على هذا المركز أن يعمل بشكل سريع وفعال، ويوفر كافة المعلومات التي يحتاجها جميع الإعلاميين، ويجيب على كل تساؤلاتهم، ولا يعمل بشكل بيروقراطي وبطيء، حتى يتم التعاون بشكل ميسر وفعال.

وطالبت عميد الإعلام الأسبق، بضرورة أن يتم انتقاء كافة الأشخاص التي ستعمل في هذا المركز، حتى يكون لديهم القدرة الكاملة للتعامل والتواصل الجيد مع الإعلاميين، ويكون هناك رد سريع في كافة الأمور الغامضة.

وذكرت أنه إذا تم تفعيل هذه الميزات سيحد هذا المركز من انتشار الشائعات بهذا الشكل.

على صعيد متصل قال الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن هذا القرار خطوة جيدة للتواصل الفعال مع وسائل الإعلام، وإن كانت متأخرة.

وأوضح عبد العزيز، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن تلك الخطوة، ستسهم بشكل كبير وفعال في تعميق العلاقة بين الرأي العام والحكومة، لاسيما أن الحكومة ستكون بذلك صاحبة اليد العليا في المبادرة ومن ثم تقليل مساحة الموقف الدفاعي، وهذا يُعد أحد وأهم أساليب محاربة الشائعات.

واستطرد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة :"ولكن يبقى هناك تساؤل عن مدى طبيعة العمل الذي سيقوم به القائمين على هذا المركز واحترافيته".