عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القاهرة تحتضن احتفالية تنصيب باديب رئيسًا للاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية

جانب من احتفالية
جانب من احتفالية تنصيب المؤرج أحمد باديب

احتضنت القاهرة حفل تنصيب، المستشار المؤرخ أحمد باديب، رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية، بأحد الفنادق الكبرى بالدقي، وذلك بحضور صباح نور عبد الوهاب، رئيس الإدارة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وداليا حامدلي، مدير الاتحادات بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ودكتور طلعت زايد، الأمين العام للاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية، وريم ريموني، نائب رئيس الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية.

 

بدأ الحفل بكلمة د طلعت زايد، الأمين العام للاتحاد، رحب خلالها بالحضور وقدم التهنئة للمستشار احمد باديب بتنصيبه رئيسا للاتحاد، متمنيا له التوفيق والمساهمة في إعلاء إسم الاتحاد بالسعي الحثيث لنشر مبادئ وقوانين حماية الملكية الفكرية في الوطن العربي ككل.

 

كما تم خلال الحفل، عرض فيلم تسجيلي، عن انجازات وشخصية الرئيس الجديد للاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية المستشار أحمد باديب، والذي حصل على عدة جوائز واومسة ومنها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية، وسام "فارس" من الملك الحسن الثاني، وسام من دولة الصين الوطنية.

 

كما حصل على "نوط الابتكار" و"نوط الأمن"و"نوط الاتقان"  من الاستخبارات العامة، لما قدمه من في سبيل الأمن الوطني.

 

ومن جانبه، أكد المستشار أحمد باديب، خلال كلمته أنه على الشعوب ألا تنتظر الحكومة أن تعمل كل شئ، فالمجتمع المدني عليه العبئ الأكبر من المجتمعات الأخرى العسكرية والساسية، موضحاً أن المجتمع المدني هو من يقوم بالاساسيات للحياة الثقافة والسياسة.

 

وأشار باديب إلى أن مصر فى عهد التنوير، منذ أكثر من مائة وخمسن اعوام، شهدت قامات نقرأ كتبها حتى الآن ولم نستطع أن ننتج ما انتجوه، مشيرا إلى أنه تعرضنا لمشاكل ومررنا بظروف صعبة قد نكون أحد أسبابها أو بفعل مؤامرات خارجية.

 

وأضاف رئيس الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية: عملت بالثقافة والأدب وقلت: من يصون حقوقنا الأدبية والفنية والفكرية وتسجيل التصاميم والعلامات التجارية.

 

تابع باديب:" لابد أن نعلم ماهي الحقوق الفكرية، مضيفا

:" لو أخدنا ميكروفون وتجولنا به في الشوارع لنسأل الناس ماهي حقوقهم ، اعتقد أن أغلبهم لن يستطع الإجابة!".

وأشار المؤرخ إلى أن العالم يتحدث عن الملكية الفكرية منذ عام ١٨٨٦ ، موضحا أن هذا الاتحاد لم يظهر إلا بعد ٢٠ عاما ، فنحن متخلفين في ركب الحضارة.

 

واستطرد قائلا: " هذه فرصة لنبدأ أن يكون حقوق فإذا سار لنا حقوق فكرية ستأتي لنا بقية حقوقنا، مضيفاً  أن أول قرار سيتخذه بعد تنصيبه رئيسا للاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية إقامة دورات في كل بلد عربي.

 

وتابع:" يجب أن يكون لدينا القدرة على استخدام التكنولوجيا، وأن يكون لدينا موقع الكتروني في الاتحاد، وأن يكون لدينا أناس يرسلون تغريدات عبر واتساب لتعريف الجماهير وتوعيتهم بالحقوق الفكرية، فكلما كان لدينا أعضاء أكثر كانت لدينا قوة أكبر.

 

وأوضح رئيس الاتحاد، أنه سيعمل على مدار ٢٤ ساعة بمنتهى القوة لتطوير الاتحاد، للحفاظ على الحقوق الفكرية لشعوبنا ونحمي مقدرات أوطاننا، متنميا أن يكون لكل شخص مقترح لتطوير الاتحاد، مؤكدا أنه على استعداد لقراءة جميع الاقتراحات التي تعرض عليه.

 

واختتم كلمته قائلا": نأمل أن يكون لكل بلد عربي مكتب الملكية الفكرية"، مضيفا بجهودكم نستطيع أن نعمل شيئا لأبنائنا".