عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البابا تواضروس: قرارات اللجنة المجمعية لظبط الحياة الرهبانية أمر يحدث في كل العهود

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت: لُجين مجدي

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني, بابا الاسكندرية, وبطريرك الكرازة المرقسية, أن القرارات التي أصدرت لضبط الحياة الرهبانة والأديرة الأسبوع الماضي, هي قرارت أصدرها قداسته بالاشتراك مع اللجنة المجمعية لشؤون الرهبنة والأديرة.

جاء ذلك خلال تقديم قداستة عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي، والذي أقيم مساء الأربعاء بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

و أضاف قداستة: "في أيام البابا كيرلس أصدر قرارًا بعودة كل الرهبان لأديرتهم وأيضًا قام البابا شنودة بأخد قرارًا بإنهاء خدمة الرهبان الذين استمروا بخدمة الكنائس سبع سنوات".

يُذكر أن هذا القرار جاء بعد عقد قداسة البابا اجتماعا للجنة الرهبنة وشئون الأديرة بالمجمع المقدس منذ أيام بحضور كل من نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال السكرتير العام للمجمع المقدس و19 عضوًا من الأباء المطارنة والأساقفة رؤساء الأديرة وأعضاء اللجنة.

وكانت هذه الجلسة الخاصة لمناقشة انضباط الحياة الرهبنية والديرية في ضوء الحادث الأليم واستشهاد نيافة الحبر الجليل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أبو مقار بوادى النطرون ,الذي رحل منذ أيام.

و في هذا الصدد  أعلن عدد كبير من الرهبان عن غلق صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي كما تم إصدار أثنى عشر قرار ليتجنب حدوث وقائع مشابهه.

جدير بالذكر أن قداسة البابا بدأ عظتة باجتماع الأربعاء بتهنئة أبناءه بمناسبة بدء صوم السيدة العذراء، مشيرًا إلى أنه آخر أصوام السنة القبطية، حيث تبدأ بعده سنة جديدة.

وقال قداسة البابا:
"أولًا أهنئكم ببداية صوم أمنا العذراء مريم، ذلك الصوم الذى نحبه كثيرًا ويعتبر آخر أصوام السنة الكنسية اللي بعدها في شهر سبتمبر نحتفل ببداية عام قبطي جديد.
وأضاف: "العذراء مريم أمنا وأم كل البتوليين وأم كل الرهبان والراهبات ولها الدور الكبير في حياتنا وعندنا أديرة كثيرة باسمها".

ثم نعى قداستة خلال الاجتماع نفسة ,روح العالم الاهوتي الدكتور موريس تاوضروس الذي رحل يوم الأحد الماضي, و عبر عن حزنه قائلًا: " الأستاذ الذي نسمية أستاذ الاجيال هو العالم و المعلم الاستاذ الدكتور موريس تواضروس وهو أستاذ بالكلية الاكليريكية و له عمل كبير

جدًا , ورغم علمة الغزير إلا انه كان متواضعًا و بسيطًا و غيورًاعلى الايمان,كان شجاعًا في الحق و مثال للعطاء حتي ايامه الأخيرة".

كما قال قداستة وعن نشأته قال قداسة البابا: "والده كان كاهنًا يخدم بمدينة الأقصر وأمه كانت مباركة تقية والتحق بالكلية الاكليريكية عام ١٩٤٦ م وكان تلميذًا للقديس الأرشيدياكون حبيب جرجس وتخرج سنة ١٩٤٩ وكان الأول على دفعته.
خدم في مدارس الاحد ثم التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة وتخرج من قسم الفلسفة عام ١٩٥٤ وحصل على ماجستير الفلسفة عام ١٩٦٨م وسافر إلى اليونان وحصل على الدكتوراه وكان موضوعها "الشخصية الإنسانية عند بولس الرسول"
كان الأستاذ الدكتور موريس تاوضروس إنسانًا عامًا وكان رئيس قسم الكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية وساهم في تأسيس الإكليريكية عند السريان الأرثوذكس عام ١٩٨٥ م وأشرف على عشرات الرسائل العلمية ماجستير ودكتوراه وكان يعيش ويغوص داخل الكتاب المقدس وأيضًا كانت له إسهامات في العمل المسكوني.
وعمل منسق في لجنة الايمان والوحدة في مجلس كنائس الشرق الأوسط كما مثل الكنيسة في مؤتمرات كثيرة وله الكثير من الكتب والمراجع.

وانتقلت زوجته قبل انتقاله بخمسة أشهر فقط ولآخر وقت كان يخدم وحوله تلاميذه يتعلمون منه وينهلون منه. ويعتبر بالحقيقة خسارة كبيرة في خدمة الكلية الاكليريكية ولكنة بعلمه وتلاميذه وخبرته وكتبه ترك لنا ميراث وفير وسيرته سيرة عطرةنعزى أسرته وأحباءه وتلاميذ