رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أبوشقة»: الوفد لن ينسى الدور التاريخى للزعيم فؤاد سراج الدين

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبوشقة

نعاهد الوفديين بأن نسير على فكر الزعماء الثلاثة لخدمة مصر وقضايا الأمة

 

وجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، رسالة إلى جموع الوفديين وقيادات الحزب فى ذكرى رحيل الزعيم خالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين- الذى تحل ذكرى وفاته اليوم- مؤكدًا أنه صاحب الفضل الأول فى عودة حزب الوفد العريق إلى معترك الحياة السياسية من جديد، وأنه امتداد لزعامات سابقة قادت الوفد فى مراحل سياسية مهمة من تاريخ الوطن، أمثال الزعيمين خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس.

ولا يمكن نسيان موقفه التاريخى والنضالى فى معركة الإسماعيلية ضد المحتل البريطانى، وأشار «أبوشقة» إلى أن «سراج الدين» كان السبب الرئيسى وراء قيام الوفد بإلغاء معاهدة 1936، حين أعلن النحاس باشا إلغاءها، ومن ثم قاد حركة الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطانى، وسادت روح الوفد الوطنية لتحرير تراب الوطن.

وكان «سراج الدين» صاحب القرار التاريخى عندما كان وزيرًا للداخلية، حيث أصدر تعليماته لجهاز الشرطة فى الإسماعيلية بالتصدى لقوات الاحتلال البريطانى التى راح ضحيتها عشرات من أبناء الشرطة، وهذه المعركة وضعت بريطانيا العظمى فى مأزق حقيقى أمام العالم، حتى صار ذلك اليوم عيدًا للشرطة حتى الآن.

وأضاف «أبوشقة» أن سراج الدين يعد من أكبر الساسة المصريين الذين أثروا الحياة السياسية فى مصر والعالم.

وقال رئيس حزب الوفد إننا لا نستطيع أن ننسى للرجل أنه تعرض للاعتقال فى سبيل مبادئ الوفد، وهو ما دفعه إلى العمل على إعادة

حزب الوفد للحياة السياسية فى عهد الرئيس السادات، عندما أعلن عن إنشاء حياة حزبية جديدة.

ومن ثم عاد حزب الوفد على أسس ومبادئ راسخة، آمن بها الوفديون والتفت حوله جموع الناس من جميع أنحاد الجمهورية.

ووجه «أبوشقة» التحية لهذا العملاق «سراج الدين» الزعيم الذى يندر وجوده فى العمل السياسى كزعامة حقيقية.

وقال رئيس الوفد إننا نعاهد جموع الوفديين بأن نسير على فكر الزعماء الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين فى أن يؤدى الوفد دوره الوطنى بإخلاص وعزيمة ودون حدود لخدمة الوطن وتبنى قضايا الشعب المصرى، مؤمنًا بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة للمواطن.

واختتم أبوشقة رسالته قائلاً: إن الزعيم فؤاد سراج الدين كان ولا يزال نبراسًا يهتدى به الوفديون فى عالم السياسة، وإن الكتابة فى حق هذا الرجل تحتاج للكثير لدراسة شخصية سياسية فريدة تعلم الكثير على يديه، حتى أصبح رمزًا من الرموز السياسية والحزبية البارعة التى يندر وجود مثلها فى هذا العصر.