رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء عن رقصة الكيكي: تقليد أعمى لسلوكيات الغرب

فتاة ترقص كيكي
فتاة ترقص كيكي

كتبت- أمنية فؤاد:

 

اجتاحت حمى رقصة "الكيكي" العالم في وقت قصير، و شارك عشرات المشاهير حول العالم  الكثير من الفيديوهات لهم وهم  يرقصون إلى جانب سياراتهم وهى تسير على الطريق.

وذاع صيت الرقصة عقب  أغنية In My Feelings للمغني الكندي دريك، ليجتاح جنون تحدي الرقص على أنغام هذه الأغنية العالم، خاصة بعد أن  نشر حساب theshiggyshow على إنستجرام مقطع فيديو لشاب يرقص على هذه الأغنية.

 وسرعان ما انتشرت هذه الرقصة من خلال العديد من المشاهير، مما أدى إلى ظهور عدة حوادث خطيرة، إلى جانب انتشار هاشتاج  "كيكي "ضمن الهاشتاجات والتغريدات الأكثر تداولاً في العالم.

عقوبات جديدة

وأكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على أنه يجب فرض عقوبة على هذا النوع من السلوكيات للحد منها، مبينين انها تعد تقليد للثقافات الغربية التي ليس منها أي فائدة.

وقالت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيس اتحاد المحاميين الأفروآسيوي لحقوق الإنسان ورئيسة الحزب الاجتماعي الحر، إن انتشار هذا النوع من السلوكيات يعتبر من الظواهر المسيئة والمضرة للمجتمع ، واستخدام الشباب لها بمثابة تقليد أعمى، مضيفة "يجب علينا أن نقوى بفكرنا وعقيدتنا الدينية والاجتماعية والأسرية لكي نتفادى هذه المساوئ".

وطالبت "الميرغني"، بفرض عقوبة من نوع أخر كنوع من أنواع تهذيب السلوك للشباب وهو ما يسمى "ببدائل العقوبات"، والذي تستخدمه أكثر من دوله مثل البحرين والأردن وتونس، والذي جاء فيه المعاقبة عن طريق العمل والإنتاج بدلًا من الغرامات أو الحبس.

وأشارت رئيس اتحاد المحامين، إلى أنه يجب أن يكون من ضمن هذه العقوبات العمل بالمصانع الخاصة بالدولة، للمساهمة في رفع الاقتصاد،فضلًا عن الحد من ظهور هذه السلوكيات حتى يمكننا من العيش بسلام.

عُقدة الخواجة

في السياق ذاته أكد على الجلبي، أستاذ

علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية، على أن ظهور هذا النوع من السلوكيات يرجع إلى شغف المصريين باقتباس  الحضارة الأوروبية بهدف العولمة، مضيفًا "ولكنهم يفعلوها بشكل خاطئ ،مبينًا أن هذا يرجع إلى زيادة شعورهم بأنهم أقل في الحضارة والثقافة.

وتابع "الجلبى"، :"الشباب المصري يتخذ هذه الظواهر كسلوك مظهري وتفاخري لأنهم أكثر ميولا للتجديد والتقليد الأعمى، وهذا نتاج لإحساسهم بأنهم أقل في التحضر وهذا ما سيمكنهم من التقدم من وجهه نظرهم" .

قوانين ناجزة

 بدورها أكدت الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، أن ظهور هذه السلوكيات تنحصر في حالات فردية، داخل طبقة معينة من المجتمع،وليست ظاهرة اجتماعية.

 وأكدت عز الدين، على أن معظم الشباب يبحث عن تقليد ومحاكاة النمط الغربي كتطبيق لمفهوم "عقده الخواجة" الذي ليس له علاقة بسلوكياتنا وعادتنا وتقاليدنا المصرية ،مضيفًا، نريد محاكاة الغرب وتقليده في الايجابيات فقط مبتعدين عن السلوكيات التي لا يتقبلها مجتمعنا المصري،حتى لا تتحول هذه السلوكيات إلى ظواهر اجتماعيه عامه عن طريق ترويجها في المجتمع .

 وطالبت، باستخدام قوانين ناجزة وسريعة وعادله ،للحد من هذه السلوكيات لكي لا تسبب ضررًا بمجتمعنا المصري.