أستاذ إعلام يطالب بوضع مناهج دراسية للطلاب لمواجهة الشائعات

كتب- محمد عيسى:

قال الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، إن الشائعات تعد من حروب الجيل الرابع، التي تعمل على إسقاط الدول وهدمها، والتفرقة بين القيادات والمواطنين، وزعزعة استقرار البلاد.

وأضاف الشريف في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن السبب الرئيسي في انتشار الشائعات يرجع إلى لهث الإعلاميين وراء الأخبار المغلوطة وغير الصحيحة، بالإضافة إلى تقاعس بعض الحكومات وعدم تأدية واجبها تجاه هذا الموضوع.

وأوضح عميد كلية الإعلام، أنه يجب على وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، أن يدرسوا مناهج خاصة بتوعية الطلاب حتى يتمكنوا من مواجهة هذه الشائعات، كما يحدث في الدول الأوروبية.

وبين أنه يجب على كافة وسائل الإعلام أن يوجه الناس إلى كيفية التعامل مع هذه الشائعات، وعدم الانسياق ورائها،  عن طريق البرامج

الإعلامية حتى لا تحدث أي مخططات داخلية.

كانت قد انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات كثيرة في المجتمع المصري، ويسعى مروجوها لإحداث الفوضى  والبلبلة لدى الرأي العام، وينساق بعض المواطنين وراء هذه الشائعات ويتداولونها فيما بينهم دون علمهم بحجم هذه الكارثة التي يرتكبونها.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أشار خلال كلمته في حفل تخريج طلاب الكليات والمعاهد العسكرية أمس، إنه تم مواجهة 21 ألف شائعة في 3 شهور الهدف منها بلبلة الرأي العام وعدم استقرار الدولة وإحباط الجمهور.