عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: برلمان وادى النيل توطيد للعلاقة بين مصر والسودان

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتبت- إيمان الشعراوى:

رحب برلمانيون وسياسيون بإعلان الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بإعادة برلمان وادى النيل بين مصر والسودان، وعقد الاجتماع الـتأسيسى له نهاية العام الحالى، وذلك خلال لقائه أمس الأول بالدكتور إبراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطنى السودانى على هامش اجتماع طارئ للاتحاد البرلمانى العربى.

وأكدوا أن التفكير فى عودة برلمان وادى النيل خطوة جيدة نحو استعادة مصر لمكانتها فى إفريقيا، وانتصار للإرادة الشعبية فى مصر والسودان وضربة قاضية لكل القوى التى كانت تستهدف التلاعب بمصير ومقدرات الشعبين، كما طالبوا بدراسة هذا القرار على نطاق واسع، وأخذ الأوضاع السياسية والأمنية فى الاعتبار لضمان نجاح الفكرة، وعدم استكمالها مثلهما حدث فى السابق.

ويعود تأسيس «برلمان وادى النيل» إلى عام 1981، وهو إطار يجمع برلمانيى مصر والسودان، لتعزيز التعاون بينهما، إلا أن نشاطه توقف بعد أحداث العام 1985، التى أودت بنظام الرئيس السودانى الأسبق جعفر نميرى.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب، والمتحدث الرسمى باسم البرلمان، إن قرار عودة برلمان وادى النيل انتصار للإرادة الشعبية فى مصر والسودان، وضربة قاضية لكل القوى التى كانت تستهدف التلاعب بمصير ومقدرات الشعبين.

وأشار إلى أن هذا القرار سوف يعجل بإعادة مصر لدورها التاريخى فى دول حوض النيل، وهذا يدل على التوجه الذى تنتهجه القيادة السياسية وسعيها لعودة مصر لريادتها وكعضو فاعل فى القارة السمراء.

وأضاف أن علاقة مصر بالسودان تاريخية ولا تتأثر بالشائعات، فهى أقوى من ذلك كثيرًا، مستشهدًا بالاستقبال الحافل للرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء زيارته للسودان ومناقشة عدد من القضايا المهمة بين الدولتين.

وأوضح «حسب الله» أن مصر تسعى للتفاهم والتشاور البناء من أجل تقوية العلاقات مع شركاء القارة الإفريقية، وفى القلب منه السودان، معلنًا تحقق الكثير من النجاحات واستعادة مصر علاقاتها المتوازنة مع الكثير من الشركاء.

وأكد اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن برلمان وادى النيل كان موجودًا فى السبعينات

إلا أن التوترات التى حدثت بين الدولتين تسببت فى إيقافه، مؤكدًا أن عودته بهذا الشكل أمر مبشر بالخير وخطوة صحيحة للبدء فى إعادة العلاقات بين الدولتين.

وبين «باشات»، أنه نتيجة للسياسات التى اتخذها السيسى، بالتوجه إلى دول القارة السمراء بدأت مصر فى استعادة العلاقات المصرية الإفريقية من جديد، ما انعكس بقوة من خلال توقيع العديد من اتفاقيات تعاون فى مجالات عدة مع تلك الدول.

وطالب باشات، بدراسة هذا القرار على نطاق شامل وأخذ الاوضاع السياسية والأمنية فى الاعتبار، وذلك لضمان نجاح الفكرة وتفادى الفشل مثلما حدث فى السابق، مضيفًا أن مجرد الشروع فى إنشاء هذا البرلمان سوف يعطى إحساسًا جيدًا لأن العلاقة بين الدولتين تاريخية ولن يؤثر فيها أية إشاعات أو خلافات جانبية.

وأكد ماجد أبوالخير، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن برلمان وادى النيل سيسهم فى تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين والسعى لإيجاد حلول للمشاكل الخاصة بالمياه، فضلًا عن مناقشة القضايا المهمة.

وأوضح أن الرئيس السيسى خطا خطوات جادة نحو إعادة العلاقات المصرية الإفريقية بوجه عام وعلاقة مصر بالسودان بوجه خاص وذلك للعلاقة التاريخية بين الدولتين وأهميتها بالنسبة لملف المياه والأمن القومى المصرى، متمنيًا أن تستمر العلاقات فى التحسن حتى تستطيع مصر العودة لمكانتها السابقة فى إفريقيا.