رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبيرنفسي: ضياع التواصل بين الأهل والأبناء سبب إدمان الشباب

جمال فرويز إستشاري
جمال فرويز إستشاري الطب النفسي- ارشيفيه

كتبت- رقية عبدالشافي:

 

قال جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشاب يلجأ لتعاطي المواد المخدرة بسبب نزاعات الأهل المتكررة، فكلما كان جو المنزل مضطربًا، سيكون الابن نافرًا من البقاء، ومن هنا يلجأ للخروج ومصاحبة الأصدقاء الذين يقع على عاتقهم دور كبير في تدمير بعضهم البعض.

وأضاف فرويز في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" ، أنه من الممكن أن يكون الأهل متفاهين، ولكن لا يوجد بينهم وبين أبنائهم تواصل ولغة حوار، وبالتالي لا يعلم الوالدين الحالة النفسية لهم، ويلجأ هنا الشاب للمخدرات طنًا منه بأنها ستقويه وتكمل ما ينقصه.

ونصح استشاري الطب النفسي، الأهل بالتقرب من أبنائهم وإيجاد وسيلة تواصل بينهم حتى لا يبتعد عنهم، ويلجأ إلى ما يدمر صحته ومستقبله دون وعي منه، فضلًا عن معرفة أماكن خروجهم ومن برفقتهم وعمل مواعيد للخروج والدخول من المنزل، وهذا لا يتم بعد كبرالأولاد بل من النشأ حتى لا يشعرون بالتحكم وفرض سلطة الأهل، والتي لها تأثير عكسي على الشباب.

وأكد على أن انتشار المخدرات بأنواعها

شيىء مخيف للغاية، لأنها خطة لتدمير الشباب الذين هم بناة الوطن، وللأسف الشباب لا يعي الحرب الخارجية التي تشن عليهم وتريد إبادة عقولهم بتلك المواد المخدرة.

ونصح الأسرة على ضرورة الكشف المبكر على أولادهم بمجرد ظهور أعراض تعاطي المخدرات ، كالنوم الكثير والسواد تحت العينين، فكلما كان العلاج سريعًا كلما تعافى الشخص، فضلًا عن حسن إختيار مكان العلاج حتى لا يدخل المريض في مراحل سيئة بالإدمان، منوهًا على ضرورة أن يكون العلاج  تحت اشراف الأهل، لأنها أفضل من المصحات خاصة إذا كان المتعاطي يريد ذلك، ولكن في حالة رفضه العلاج هنا لابد أن تلجأ الأسرة للعلاج بالمصحة لأنها الأنسب هنا.