خبير سياسي: القضية الفلسطينية انتهت دبلوماسيًا
قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون القومية الذي يعرف باسم "الدولة القومية للشعب اليهودي" الخميس الماضي، سيكون له آثار سلبية على العرب هناك البالغ عددهم مليون و400 ألف، ولاسيما الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه سيتم التعامل معهم بطريقة سيئة باعتبار أنهم مواطنين من الدرجة الثانية ولن تكن اللغة العربية هي الرسمية، وبالتالي فإنه سيتم إهدار حقوقهم.
وأشار غباشي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن القضية الفلسطينية انتهت دبلوماسيًا فلم يكن قانون القومية الأول من نوعه الذي تصدره إسرائيل لإهدار حقوق الفلسطينيين بل هناك بعض القوانين التي تم إقرارها قبل ذلك منها قانون أملاك الغائبين الذي يهدر حقوقهم، وقانون تحويل ساحات المسجد الأقصى إلى ساحات عامة، مشيرًا إلى أن قانون القومية يعد ختاما لسلسة
وأكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن إسرائيل لن تعترف بالقوانين الدولية أو بالإدانات الدولية التي تدينها الدول على المستوى الدولي، ولكن لابد أن يكون هناك ردود أفعال من العالم العربي والإسلامي تعلم خطورة هذا القانون.
وقد أقر الكنسيت الإسرائيلي الخميس الماضي قانون "القومية" الذي ينص على أن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وأن حق تقرير المصير فيها يخص الشعب اليهودي فقط، أغلق الباب أمام عودة المُهجرين الفلسطينيين إلى أرض وطنهم.