رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. حارة التبانة تتجمل ..وشارع المعز يحصد الشائعات

شارع المعز
شارع المعز

كتب- محمود عبد المنعم:

يُعد شارع المعز لدين الله الفاطمي، متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية، ويضم بين جدرانه التي يصل عمرها إلى 1040 عامًا مجموعة من الآثار والقيم المعمارية التي يرجع تاريخها إلى مجموعة عصور متتالية منذ أُنشئت القاهرة الفاطمية وعبر عصر الأمويين والمماليك البحرية والمماليك الشراكسة وهى فترة العصور الوسطى والتي تمتد من القرن العاشر حتى القرن السادس عشر ميلادياً.

وفي التقرير تستعرض "بوابة الوفد" القصة الكاملة لشارع شارع المعز الدين  لله الفاطمي و حقيقة رصف الأسفلت.

سبب التسمية

وسمي الشارع بهذا الاسم نسبة إلى المعز لدين الله الفاطمي ، وهو المعز أبو تميم معدّ بن منصور، أول الخلفاء الفاطميين في مصر، والإمام الرابع عشر من أئمة الإسماعيلية، حكم مصر بين عامي 953 و975، وأرسل قائده العسكري جوهر الصقلي، لإنشاء القاهرة ويعرف أيضا باسم شارع الأعظم ، و شارع القاهرة ، و شارع القصبة. جوهر الصقلى بنى على جانبه الشرقى قصر للخليفه المعز.

وتميز شارع المعز  بالمحلات و الأسواق، وظل الشارع محتفظ بمكانته فى العصر المملوكى و كانت لديه قواعد يتبعها  كل من ينزل إلى شارع المعز منها كان ممنوعا أن تسير فيه الدواب المحملة، بالإضافة إلى إلزام  أصحاب المحلات بوضع قناديل النور أمام المحلات طول الليل ووضع زير مياه مخصصة لمكافحة الحريق لو شب، وتخصيص عمال قمامة و نظافة و حراس أمن.

رصف بالأسفلت

يمثل شارع المعز قلب مدينة القاهرة القديمة والذي

تم تطويره لكي يكون متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية، ويمتد من باب القتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوباً مرتبطاً بشارع الخيامية ثم شارع المغربلين كامتداد له ناحية الجنوب وشارع باب النصر وامتداده بشارع الجمالية الموازيان له من ناحية الشرق. ويتقاطع شارع المعز عرضياً مع شارع جوهر القائد وشارع الأزهر

وتتميز أرضية شارع المعز بالجرانيت الاسود التي اعطت الشارع رونق الحاضر وعبق تاريخي، وظلت هذه الارضية محل اهتمام العديد من المصرين خلال الـ48 ساعة الماضية خاصة بعد تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى صورا توضح تعرض شارع المعز لعملية رصف بالأسفلت، وإزالة الأرضية الخاصة به والتى كانت تتميز بالطابع التاريخى .

عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة

من جانبه أكد المهندس عاطف عبد الحميد ، محافظ القاهرة أن شارع المعز  الدين  لله الفاطمي يعتبر أهم شارع أثري داخل شوارع القاهرة ولانستطيع تشويه هذا الشارع بهذة الطريقة المهينة كما تم تداول الأخبار المغلوطة علي بعض وسائل  التواصل الاجتماعي وبالفعل تم تطوير هذا الشارع بمشاركة محافظة القاهرة ووزارات الثقافة والسياحة والإعلام والآثار لتطوير الأماكن الأثرية وعودتها إلى سابق عهدها كمنطقة أثرية  مغلقة مع مراعاة حقوق قاطني المنطقة، وأصحاب المحال المرخصة الموجودين بها.

وأضاف محافظ القاهرة ، أن شارع المعز الدين لله الفاطمي هو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي

تم تطويره لكي يكون متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية  كما يعد شارع المعز لدين الله الفاطمي أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم حيث يشتمل على مجموعة من الآثار والقيم المعمارية التي يرجع تاريخها إلى مجموعة عصور متتالية منذ أُنشئت القاهرة الفاطمية وعبر عصر الأمويين والمماليك البحرية والمماليك الشراكسة وهى فترة العصور الوسطى والتي تمتد من القرن العاشر حتى القرن السادس عشر ميلادياً.

وشدد علي أهمية عدم الانسياق وراء الاخبار المغلوطة من قبل بعض المواقع الإخبارية وان الشارع الذي تم تداول الصور الخاصة به  هي الصور لشوارع أخرى ولم يتم خلع البازلت ووضع الاسفلت بدلا منه ولكن هناك بعض الشوارع بمنطقة الدرب الأحمر كانت مرصوفة بالفعل ولكن تم عمل صيانة لها وإعادة رصفها بالشكل الذي يليق بالمنطقة الأثرية.

الحقيقة في حارة التبانة

فيما أكد المهندس ناصر رمضان، رئيس حي وسط بالقاهرة، أن الشارع الموجود بالصور التي تم تداولها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي  هي حارة التبانة وشارع باب الوزير.

وأضاف رئيس حي وسط بالقاهرة ان هذه شوارع كانت مرصوفة بالأسفلت ولكن تم تجديدها في إطار خطة لأعمال الرصف والترميم.

صور مغالطة للواقع

وعند صور رصف شارع المعز بالأسفلت قال محمد عبد العزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، أن هذه الصور مغالطة للواقع وعارية تماما من الصحة، حيث إن الصور المتداولة ليست لشارع المعز بل هى لشارع باب الوزير بعد أن أنهت المحافظة أعمال رصف الطريق،مشيرا إلى أنه كان في الاصل مرصوفا بالأسفلت ولكنه غير ممهد ويعيق حركة المارة والسيارات والحركة التجارية به.

وأضاف مدير عام القاهرة التاريخية، في تصريحات صحفية، أن الوزارة تعمل حاليا على خطة لتنمية أحياء القاهرة التاريخية بالكامل ومنها شارع باب الوزير التى ستشمل تغطية ترميم المبانى الأثرية ومعالجة المبانى السكنية والتجارية وأرضيات الشوارع كما هو الحال بشارع المعز.

 

شاهد الصور ..