وزير البيئة تدعو لوضع إطار عام لخطة التنوع البيولوجي لما بعد 2020

كتب- عبد الخالق خليفة وأمانى سلامة:

دعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى تكثيف جهود اتفاقيات التنوع البيولوجى والتكاتف للعمل بيد واحدة، فكما أن هناك دورا للحكومات والدول في تنفيذ التزامتها تجاه هذه الاتفاقيات، فيجب أن تعمل منظمات الأمم المتحدة على توحيد سياستها وأهدافها والغايات التى تسعى إليها  لتساعد الدول في تنفيذ هذه الالتزامات.

 

كما دعت الوزيرة إلى العمل سويا لوضع إطار عام لخطة تنفيذ التنوع البيولوجى لما بعد 2020 وهى الأهداف المحددة التي يجب أن يتم وضعها إلى 2030 ويجب أن تكون هذه الأهداف أهداف طموحة قابلة للتحقيق وتغيير لغة الحوار ليشعر بها المواطن في كيفية الربط بين النظم الأيكولوجية وحياتهم وتنمياتهم.

 

جاء ذلك خلال كلمة د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في حفل الاستقبال الخاص بمجموعات الاتصال للاتفاقيات ذات الصلة 

  بالتنوع البيولوجى والذى ضم:

- ممثلى اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.

- اتفاقية رامسار للأراضى الرطبة.

- اتفاقية صون الأنواع المهاجرة.

- اتفاقية الاتجار في الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.

 

شارك فى الحدث متحدثين من ضمنهم

د. ساكس مستشار سكرتير عام الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والسيدة أمينة محمد نائب السكرتير العام للأمم المتحدة.

 

وقدمت "فؤاد" خلال اللقاء شكرها لمنظمى الحدث وأكدت ضرورة الربط بين التنوع البيولوجى وتغير المناخ واستخدام الأراضى لارتباطهم ببعض سلبًا وإيجابًا وضرورة الأخذ في الاعتبار أن في حالة التنفيذ سيكون هناك عائد كبير على المجتمع أما فى حالة عدم التنفيذ فسيؤدى ذلك إلى خسائر.

 

وأكدت استعداد مصر لاستضافة مؤتمر التنوع البيولوجى نوفمبر المقبل وأنها لن تدخر جهدًا في أن يؤدى المؤتمر هدفه، خصوصا مضاعفة الجهود اللازمة لتحقيق أهداف إيشى 2020 وأهداف التنمية المستدامة 2030 وعمل خارطة طريق للإستراتيجية الجديدة للاتفاقية في الفترة من 2021-2030.