عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتحاد الكتاب العرب يرفض قانون القومية الإسرائيلي

بوابة الوفد الإلكترونية

استنكر اتحاد الكتاب العرب موافقة الكنيست الإسرائيلى على "قانون القومية"، الذى يحصر الدولة فى "الشعب اليهودى" فقط، وهو ما يعنى عدم الاعتراف بحقوق العرب الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عام 1948، ويصل عددهم إلى حوالى مليونى مواطن، هم أصحاب الأرض والسيادة، بينما ليست دولة الاحتلال سوى مجموعة من المهاجرين من دول وعرقيات مختلفة، استولوا على فلسطين وما ومن عليها، مستخدمين القوة العسكرية المدعومة من القوى الدولية المهيمنة قديمًا وحديثًا.

أصدر الاتحاد برئاسة أمينه العام الشاعر والكاتب الصحفى الإماراتى الكبير، حبيب الصايغ، بيانًا شديد اللهجة، معبرًا عن موقف اتحادات الكتاب العربية الأعضاء فى الاتحاد العام.

وشدد الأمين العام للاتحاد العام على أن هذا القانون عنصرى بامتياز، إذ يحول المواطنين أصحاب الحق إلى رعايا من الدرجة الثانية، وينزع عنهم كل حقوق المواطنة التى تقرها القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية جميعًا، إضافة إلى إعطاء شرعية للاستيطان والعمل على تنميته، وهو ما يكشف بما لا يدع مجالاً لشك عنصرية الاحتلال، ويهدم كل مزاعمه حول الديمقراطية والتحضر والتعايش السلمى، فبالتصديق على هذا القانون كشف عن وجهه العنصرى القبيح.

وقال الصايغ: إن هذا القانون العنصرى ما كان له أن يصدر لولا توفر الأجواء الدولية التى تساند العنصريين والانعزاليين حول العالم،

والتى تخلقها وتشجع عليها الإدارة الأمريكية العنصرية بقيادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى اتخذ قرارًا، تجنبه كل الرؤساء الأمريكيين السابقين منذ مائة عام، بنقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة أبدية له.

وأضاف الصايغ: أننا فى الوطن العربى لسنا متفاجئين بهذا القانون، لأننا أكثر من يعرف عنصرية المحتل، واستخدامه أقذر الوسائل التى تمكنه من السيطرة الكاملة على فلسطين وطرد العرب منها، كما نعرف أن المفاوضات والمؤتمرات الدولية لم يثبت سوى أنها وسائل فى الطريق إلى هضم الأرض وتشريد الشعب، كما أنه ليس مفاجئًا لنا مساندة القوى الدولية لهذه العربدة القميئة، لأن الديمقراطية وحقوق الإنسان ليست سوى شعارات ترددها تلك القوى، وبالكاد تطبقها فى بلدانها، بينما تمارس على الدول الأضعف ضغوطًا لا إنسانية، بهدف استنزاف خيراتها ونهب ثرواتها.