رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. ماذا يعرف المصريون عن ثورة 23 يوليو؟

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- نسمة توكل

تصوير- دينا الباسوسي

 

أيام قليلة وتحل ذكري ثورة 23 يوليو، الثورة التي قام بها 14 ضابطا من ضباط الجيش المصري " الضباط الأحرار " الذين ثاروا على حكم الملك فاروق عقب حل الأحزاب السياسية وإلغاء دستور 1923، وقاد هذه الثورة اللواء محمد نجيب، وتزعمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وشاركهم كلًا من عبد الحكيم عامر ومحمد أنور السادات.

 

وكان لهؤلاء الضباط عدة مبادئ وضعوها عن قيامهم بالثورة؛ ولكنهم لم يعلنونها إلا عقب مرور 4 سنوات على قيامها، واستطاعوا تحقيق الأهداف التي سعوا إليها عند قيامهم بالثورة على الملك فاروق، وكان أهمها تحرير مصر من الحكم الملكي وتحويلها إلى حكم جمهوري والقضاء على الإقطاع والاستعمار وسيطرة رأس المال على الحكم وإقامة جيش وطني حر.

 

فعقب مرورو 66 عاما على ثورة 23 يوليو مازال هناك مصريون لم يعرفوا عنها شيئًا خاصة الذين لم تتجاوز أعمارهم 21 عاما ومنهم من خلط بينها وبين ثورة 30 يونيو ومن لم يعرف الفرق بين الثورتين الذي تجاوز 60 عاما، وهناك من يرى أنها تعد ثورة تصحيح لمسار الحكم بمصر، وجاءت في صالح المواطن المصري وحررته من الاستبداد والظلم، ومن يرى أنها ثورة فاشلة قضت على ازدهار مصر في الشرق الأوسط.

 

ورصدت عدسة بوابة الوفد ماذا يعرف المصريون عن ثورة 23 يوليو؟

 

وقال يوسف أيمن طالب بالصف الثالث الثانوي: "معرفش عنها حاجة

أنا علمي".

فيما اختلف الأمر بالنسبة للفئة العمرية التي تجاوزت 50 عاما، حيث قال حسن طلعت "أنا محضرتهاش ولكن أجدادي حكو لي أنها ثورة تصحيح، لأنها قضت على عصر الرأسمالية والاستبداد، وأدت إلى استصلاح الأراضي الزراعية وتمليك الشعب لها".

واتفق معه في الرأي توفيق محمد توفيق قائلًا: ثورة مجيدة مشرفة أدت إلى الإصلاح الزراعي والقضاء على الظلم والرأسمالية والاحتكار والاستبداد، وحررت الوطن من الإنجليز واحتكارهم لأملاك الوطن، وحققت تحقيق الذات لكثير من المصريين وعملت على خلق انتمائهم وحبهم لها".

ووصف عدد آخر من المواطنين ثورة 23 يوليو بالفاشلة، حيث قال علاء محمد: "ثورة جمال عبد الناصر أفشل ثورة بالتاريخ لأنها قادت مصر إلى الأسوأ، عصر الملك فاروق كان مزدهرا".

واتفق معه في الرأي هيثم محمد ، قائلًا: "لو لم تقم ثورة 23 يوليو لعاشت مصر في ازدهار حتى الآن، في عصر الملك فاروق كنا محور الشرق الأوسط".

 

شاهد الفيديو...