رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل العثور على تابوت الإسكندرية الأثري

تابوت الإسكندرية
تابوت الإسكندرية

كتب - إسلام حسوب:

أثار اكتشاف تابوت أثري يعود للعصر البطلمي بالإسكندرية جدلًا واسعًا بين المهتمين بالتاريخ والحضارات حول العالم، وبات الأمر حديث أشهر الأوساط المهتمة بالآثار.

ويحبس العالم أنفاسه غدًا الخميس، تزامنًا مع رفع وزارة الآثار، غطاء التابوت، لمعرفة لمن يعود، وسط دعاوي عدة جهات أجنبية بعدم الإقدام على الخطوة اعتقادا منهم "بحمل التابوت لعنات"، على حد وصفهم.  

 

عن التابوت:

جرى العثور على التابوت الأثري فى الأول من يوليو الجاري، خلال أعمال حفر أسفل عقار بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية.

وخلال الأسبوعين الماضيين تناولت بعض المواقع المصرية التفاصيل الخاصة بالتابوت على  حسب ما أعلنته وزارة الأثار، وأن التابوت مغلق منذ فترة تصل إلى 2000 سنة ومصنوع من الجرانييت الأسود، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي والقرن الرابع قبل الميلاد، وقدر وزن التابوت بنحو 30 طن تقريبًا.

وتناولت المواقع العالمية قصة التابوت من جانب أخر، وهو فكرة التحذير من فتحه، والمعتقدات بـ "اللعنات التي تصيبه".

 وأشارت إلى، أن العقاب هو

انطلاق لعنة "ستجلب 1000 عام من الظلام" على كل البشرية، نقلا عن القصص القديمة الخيالية التي تناولتها أفلام الرعب عن "لعنة الفراعنة".

وقال الدكتور مصطفي وزيري، أمين عام المجلس الأعلي للأثار  عن التابوت:"يعود لأحد الكهنة وليس لملك أو أمبراطور، وذلك وفقًا لحالة المقبرة"، وعدم وجود نقوشًا عليها، مضيفًا:"فتح المقبرة لن يصيب العالم بلعنة الفراعنة هذه مجرد تصورات لدرب من الخيال".

ومن المنتظر، أن يفتح خبراء وزارة الآثار  صباح غدًا الخميس، التابوت فى وجود مسؤلين من وزارة الأثار وبعض الصحفيين والإعلامين لرصد لحظة الكشف عن غطاء التابوت، وسيتم توضيح كافة التفاصيل عند معرفة ما بداخله بمؤتمر صحفي.