يجعلنا مركزا إقليميا وعالميا لتبادل الطاقة

كتب- أحمد خفاجي:

بدأت وزارة الكهرباء بدراسة مشروع ربط الكهرباء بين مصر والسودان منذ فترة، فقد اختارت شركة "لارسون أند تربو" الهندية، بعد طرح مناقصة من الشركة المصرية للكهرباء، لتقوم بتنفيذ خط الربط بين مصر والسودان بقدر 300 ميجا وات في المرحلة الأولى.

وتصل في نهاية المشروع لـ 3000 ميجا وات، والذي من المتوقع تشغيل هذا المشروع قبل نهاية العام الجاري.

وصرح بعض المختصون في مجال الهندسة الكهربائية، عن أهمية مشروع ربط الكهرباء بين مصر والسودان، بالنسبة لمصر.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزاره الكهرباء، أن الهدف الأساسي من مشروع ربط الكهرباء بين مصر والسودان، أن نكون مركزا إقليميا وعالميا لتبادل الطاقة، في إفريقيا وأوروبا ودول الخليج.

وأضاف حمزة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن تبادل الطاقة يعد فرصة كبيرة لمصر؛ حتى تكون مركزًا مهمًا في تبادل

الطاقة العالمية.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، إلى أن تبادل الطاقة واستخدام احتياطي مصر من الطاقة يعد عاملا مهمًا في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يلاقى اهتمامًا كبيرًا من المسئولين.

وقال المهندس فاروق حكيم، رئيس شعبة الكهرباء، إن مشروع ربط الكهرباء بين مصر والسودان، لا يؤثر على الطاقة الكهربائية في مصر إطلاقا؛ نظرًا لامتلاك مصر فائضا كبيرا من الطاقة.

وأضاف حكيم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن استفادة مصر من هذا المشروع هي توطيد العلاقة بين مصر والسودان، والهدف منه توفير احتياجات السودان من الكهرباء.