عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

2020 كلمة السر في تطوير مصر

ارشيفية
ارشيفية

كتب: باسل عاطف

 

"المتحف المصري الكبير، وهضبة الأهرام".. كلمتا السر في تطوير منطقة الهرم بالكامل ونقلة نوعية كبيرة لمصر، من خلال استعادة السياحة مرة اخري بكامل طاقتها.

 

وخطة الدولة في الفترة الحالية الاهتمام بالسياحة والسائح والعمل ليلاً ونهارًا على استعادة العملة الصعبة للبلاد مرة اخري، من خلال تطوير منطقة هضبة الاهرام بالكامل، بالإضافة إلى إنشاء خط للمترو وإنشاء فنادق جديدة بالمنطقة؛ ما سيجعل من منطقة الهرم منطقة أثرية من الطراز الأول.

 

إلى جانب أن موقع المتحف المصرى الجديد تم اختياره ليكون شديد القرب من شبكة الطرق القومية التى تبدأ من الدائرى إلى الدائرى الإقليمى ثم طريق الإسكندرية الصحراوى وطريق الضبعة العلمين الجديد.

 

ويبعدان هضبة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير عن مطار سفنكس الجديد الذى يقع جنوب مدينة أكتوبر حوالى 12 كيلو مترًا فقط، وهى مسافة يمكن أن يقطعها السائح فى أقل من 20 دقيقة ليكون فى زيارة أحد أهم المزارات السياحية فى العالم.

 

فمخطط تطوير هضبة الأهرامات هو نموذج على التنمية الحقيقة التى تخوضها الدولة، بهدف القضاء على العشوائية وإظهار معالم مصر الخفية للعالم أجمع.

 

وفي هذا الإطار اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، واللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، واللواء

كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة؛ لتناول استعراض آخر المستجدات الخاصة بمشروع المتحف المصري الكبير، ومشروع تطوير هضبة الأهرامات، فضلاً عن استعراض عدد من المشروعات الخاصة بتطوير المقاصد الأثرية على مستوى الجمهورية.

 

وووجه الرئيس بأن يتم الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير بكامل مراحله في عام 2020، ليتزامن ذلك مع افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة عين الصيرة بعد تطويرها، وكذا مدينة العلمين الجديدة، والافتتاح الرسمي للعاصمة الإدارية الجديدة التي سيتم بدء نقل الوزارات إليها في عام 2019، بحيث تشهد مصر خلال عام 2020 نقلة حضارية وثقافية كبيرة.

 

وشدد الرئيس عن الإعداد المتميز لافتتاح المتحف باعتباره أكبر حدث ثقافي في العالم، خاصة وأنه سيكون بمثابة أيقونة ليس لها مثيل في العالم، سواء من حيث التصميم أو المساحة أو عدد ونوعية الآثار المعروضة وطرق عرضها.