ليلى عبدالمجيد تكشف سبب ابتعاد الإعلام عن التوعية السكانية
قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام سابقا، إن مصر لها تجربة طويلة في استخدام الإعلام من أجل التوعية بتنظيم الأسرة ومخاطر الزيادة السكانية.
وتابعت عبدالمجيد، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، اليوم، أنه للأسف تم إهمال حملات التوعية ضد مخاطر الزيادة السكانية، لمدة 10 أو 15 عامًا، الأخيرة، ولعبت الأوضاع السياسية دورا كبيرا في هذا، إذ ظلت الأولوية لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب أولا، ويليها بدء تشغيل عملية التنمية المستدامة.
وأضافت عميد كلية الإعلام سابقا، أن حملات التوعية لتنظيم الأسرة، تحتاج إلى دراسة للجمهور المستهدف منها، والذي يفتح الطريق أمام اختيار الوسائل الإعلامية المناسبة له، وأيضا اللغة التي سيتم المخاطبة بها، مشيرة إلى ضرورة أن يقتنع الجمهور المستهدف ببطل الحملة، ويشعر من خلاله بجدية الأمر، فيسهم في الاستجابة لها.
ولفتت الدكتورة ليلى إلى أن هناك نجاحات
وأوضحت عميدة كلية الإعلام سابقا، أنه عند تخطيط حملات التوعية، يجب الوضع في الاعتبار، الشائعات التي يتم إطلاقها، والأفكار الخاطئة التي يتم ترويجها لمنع الاستجابة للحملة، وأن ترد الحملة على هذه الأفكار المغلوطة وتوضح الصواب بأسلوب مقنع.