الرئيس الأوغندي يوافق علي زيادة الإنفاق الأمني لأعضاء البرلمان

كتبت - راندا خالد:

وافق "يوري موسيفيني" الرئيس الأوغندي، علي زيادة الإنفاق الأمني لأعضاء البرلمان والبالغ عددهم 456 عضوًاً، بجانب المقاتلين والمركبات المرافقة، وذلك بعد مقتل نائب حزب حركة المقاومة الوطنية  الحاكم بالبلاد في 8 يونيو2018.

 

وأوضح موسيفيني، عبر المواقع الأوغندية، اليوم الخميس، إن قرار تعزيز الأمن اتخد بعد اجتماع مع أعضاء البرلمان ناقشت فيه حوادث الجريمة والإرهاب، مشيرا إلى أنه تم إخضاع أعضاء البرلمان إلى الترهيب وربما للهجوم، لذا يجب حماية أعضاء البرلمان.

 

وأضاف الرئيس الاوغندي، أن الارهابين سيكونوا الآن مصحوبين بالرماة العسكريين، موجهًا أمرًا للوزارة المالية بشراء شاحنات صغيرة مدرعة لاستخدامها كمركبات مرافقة.

 

اتهمت المعارضة الحكومة بإهدار المال، بحجة معالجة المخاوف الأمنية للمواطنين العاديين الذين يخشون وقوع جرائم متفشية في بلد اتسمت بتفشي جرائم القتل، وموجات من عمليات الخطف من أجل الحصول علي فدية وسرقة، بجانب جماعات حقوق الإنسان بالإسراف في الإنفاق والإخفاق في السيطرة علي الفساد.

 

يذكر أن مقتل نائب الحزب الحاكم وحارسه الشخصي، في أعقاب الهجمات المقاتلة مع زعماء الملسمين، لم تكن هناك اعتقالات.