السابع مكرر على الثانوية العامة: الفنية العسكرية هدفي منذ نعومة أظافري

كتب– محمد غنيم:

قال مصطفى محمود – السابع مكرر على الثانوية العامة– شعبة علمي رياضيات والمقيم في قرية– مرصفا– مركز بنها محافظة القليوبية، "لم أتوقع أن أصل للمركز الأول لكن الحمدلله وفقنى بفضل دعاء والدتى التي كانت تدعو الله في كل صلاة أن يوفقني".

 

وأضاف مصطفى في تصريحات صحفية لـ"بوابة  الوفد"، مرت علي لحظات صعبة وكنت أشعر وقتها أننى لن أتخطى مرحلة النجاح نظرًا لصعوبة بعض المناهج التعليمية التي كان يتم تدريسها، أيضًا عدم حضور الطلاب للمدارس أحد الوسائل التي كانت تقلقني حيث كنت أعتمد على دروس المدرسة.

 

وتابع مصطفى كنت أحضر في مجموعات شرح خاصة ببعض المدرسين داخل قريتي الصغيرة –وعلى الرغم من كونها هي السبيل الوحيد لتلقى العلم بعد أن أغلقت المدارس أبوابها في وجه الطلاب، إلا أن بعض النقاط كانت تقف عثرة أمامي في استيعابها، ودائمًا ما كنت أنظر للدروس الخصوصية على أنها لا تكفي للطالب كي يستقى منها العلم.

 

وأشار مصطفى إلى أن طموحه منذ نعومة أظافره دخول الكلية الفنية العسكرية، وأنه كان

يضعها أحد أهم أهدافه في الثانوية العامة وأنها هي ضالته الوحيدة التي يسعى إليها لتكتمل مسيرة تفوقه.

وعن مثله الأعلى في الحياة أكد أن "مروة فتح الله" ابنة عمه هي من كان يقتدي بها كونها متفوقة وطالبة بكلية الطب الفرقة الرابعة ودائمًا ما تحصل على تقديرات مرتفعة، فدائمًا ما كانت الحافز والدافع نحو تفوقه.

وطالب مصطفى القائمين على وزارة التربية و التعليم ضرورة مكافحة مراكز الدروس الخصوصية والقضاء عليها قائلًا: " لو كنت صاحب قرار لأمرت بإلغائها ومعاقبة القائمين عليها لأنهم مستغلين للطلاب "أيضًا إعادة النظر في مناهج مادة الرياضيات فهي أربع فروع  ما يشكل عبء على طالب الثانوية العامة ويؤثر سلبًا على درجاته".