رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد بالصور.. كيف ساعد الغواص المصري في إنقاذ أطفال الكهف؟

جانب من خطة الانقاذ
جانب من خطة الانقاذ

كتب- محمود عبد المنعم:

 

أصبحت المياه تحاصرهم من كل اتجاه بعد هطول الأمطار الكثيفة التي رفعت منسوب المياه داخل الممر الضيق في الكهف ليجدوا انفسهم محاصرين داخل الكهف المظلم ويظن كل منهم الظنون بان هذه هي النهاية، وسكن قلوبهم الرعب والخوف من المجهول، وبعد مرور اكثر من 15 يوم تاتيهم المساعدة لتنقذهم من الموت المحقق، هذه ليست قصة فيلم اكشن تشاهد عبر التفاز ولكن هذا ماحدث مع أطفال الكهف بتايلاند و التي تحولت الي قصة انسانية تابعها العالم بشغف خاصة ان الاطافل لا يتجاوز اعمارهم بين 11 الي 16 عاما .

 

هنا يسكن الخطر

 بدأت قصة أطفال الكهف في يوم 23 يونيه 2018 حيث قرر الفريق مع مدربهم القيام برحلة استكشافية إلى أحد كهوف المنطفة الشمالية في تايلاند وترك الأطفال درجاتهم وأحذيتهم خارج الكهف استعدادًا لمغامرتهم وبدأو عملية الزحف والتسلق لداخله، إلا أنهم بعد أن قطعوا مسافة كبيرة داخل الكهف تقدر بثلاثة كيلو متر، هطلت الأمطار بشدة وحاصرتهم داخله ليصبح خروجهم درب من الخيال خاصة ان الأمطار كانت موسمية شديدة جدا، ونجح المدرب في الوصول بالأطفال لآعلى نقطة داخل الكهف حتى لا تغمرهم المياه ويبقي على حياتهم.

 

عملية الانقاذ

وبعد مرور اكثر من 15 يوماً من الحصار والمعاناة، تمكنت فرق الإنقاذ فى تايلاند من انقاذ الاطفال، والتي حدثت علي مدار ثلاث أيام وذلك لخطورة وضعهم داخل الكهف وصعوبة الوصول اليهم من كثرة المياة ، وقالت السلطات في تايلاند إن الأطفال الذين أُخرجوا من الكهف تناولوا حساء الأرز، لكن الأطباء رفضوا إعطاءهم وجبات اللحوم التي طلبوها حتى يتعافى الجهاز الهضمي لديهم بعد أن ظلوا لأكثر من عشرة أيام بلا طعام.

 

90 عواصًا

 تولى عملية الإنقاذ 90 غواصًا محترفًا، بينهم 40 من تايلاند و50 غواصًا أجنبيًا، وبدءوا العملية

فى سلسلة الكهوف الغارقة فى مياه الفيضانات، وتتمثل مهمة الغواصين فى إرشاد الأطفال وسط ظلام دامس داخل الممرات الغارقة فى المياه إلى مدخل الكهف.

 

وهذا يُعد رحلة من مدخل الكهف إلى الأطفال والعودة مرة ثانية مرهقة جدا حتى بالنسبة للغواصين المتمرسين،بحسب مانشرت  "بى بى سى"، فالرحلة ليست سهلة، إذ تتضمن مزيجًا من المشى، والخوض فى الوحل، والتسلق، والغوص بمحاذاة أسلاك إرشادية، فيما يرتدى الطفل الذى يخوض عملية الإنقاذ قناع غطس كامل، وهو أمر سهل بالنسبة للغواصين المبتدأين مقارنة بأجهزة التنفس التقليدية، ويصطحبه غواصان يحملان أيضًا جهاز التنفس التى يتنفس عبره الطفل.

 

المنقذ المصري

كان من بين هؤلاء الغواصين الذين ساهم في انقاذ الاطفال من داخل الكهف غواص مصري يدعى خالد زكي، شارك في عملية الإنقاذ، حيث فضل العمل في صمت ولم يهرول خلف الشهرة مستغلا الحدث، باستثناء بعض المنشورات على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" كشف خلالها طبيعة مهمته في العملية.

 

وأكد الرئيس السابق لجمعية جنوب سيناء للغوص والأنشطة البحرية عمرو أبو الفتح، أن مصور الأعماق والمدرب العالمي خالد زكي شارك في عملية إنقاذ أطفال الكهف، موضحا أن الغواص المصري شارك بشكل تطوعي.

شاهد الصور..