رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطباء: التدخين مرض نفسي والإقلاع عنه يحتاج لمراكز علاجية

شخص يدخن
شخص يدخن

 يعد التدخين من أكبر الأخطار الصحية التي شهدها العالم على مر التاريخ، ويوجد حوالي أكثر من مليار شخص مدخن حول العالم، ومع انخفاض نسبة التدخين باستمرار في الدول المتقدمة، إلا أنه مستمر في الارتفاع بالدول النامية بنسبة 3.4% في السنة، ويموت نحو 6 ملايين شخص سنويًا نتيجة لتعاطي السجائر، ويُتوقع زيادة هذا العدد إلى أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2030.

 ويسبب التدخين العديد من الأمراض كمرض القلب التاجي وسرطان الرئة، وهو سبب رئيسي في السكتات الدماغية والنوبات القلبية، كما ينتج عنه إصابة الرضّع بالموت المفاجئ، أما بالنسبة للحوامل فيتسبب في نقص وزن المواليد، بحسب ما ذكر على لسان منظمة الصحة العالمية.

 أوضح أطباء الأمراض الصدرية، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن التدخين مرض نفسي وسلوكي، ولابد من الإقلاع عنه لأنه يسبب الهلاك، واللجوء لمركز للإقلاع عن التدخين والإرادة والرغبة الحقيقية من المدخن هي الحل.

 

 أكد الدكتور طه عبدالحميد عوض، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن التدخين ليس إدمانًا، وفي حال الإقلاع عنه لا يسبب أي أضرار، قائلًا: "ممكن أي حد يبطل تدخين، ولن يحدث له أي أعراض كالإغماء والتشنج وغيرهما".

 

وأضاف طه عبدالحميد، أن التدخين مرض نفسي، ولابد من اللجوء إلى

مركز للعلاج في حالة الإكثار منه، ولفت إلى أن الإقلاع عن التدخين يعتمد على الفرد ذاته، وعليه أن يبتعد عنه قدر الإمكان والاستغناء عنه باللبان واللب.

 

 قال الدكتور ياسر مصطفى، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، إن المدخن مريض ولابد من اللجوء لمركز للإقلاع عن التدخين، حتى يسير وفق برنامج علاجي محدد، وقد يحتاج إلى دكتور نفسي حتى يلقى الدعم.

 

وشدد أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أن الإقلاع عن التدخين يحتاج إلى إرادة ورغبة حقيقية من المدخن، قائلًا "هناك طرق عدة للإقلاع عن التدخين، كـ( الإقلال من السجائر تدريجيًا - ممارسة التمارين الرياضية)، لكن الأهم هو الإراده الحقيقه من المريض.

 

من جانبه قال الدكتور محمود السعداوي، أستاذ ورئيس قسم الصدر والباطنة بكلية الطب جامعة الزقازيق، إن التدخين حرام شرعًا، وأنه عادة للمدخن وليس إدمانًا.