رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حركة فتح تحرج قطر بعد تصريحات العمادي

عاطف أبو سيف
عاطف أبو سيف

كتب - محمود سليم:

عقبت حركة فتح على تصريحات السفير القطرى محمد العمادى، المتعلقة بوجود خطة إعادة تأهيل غزة مقابل الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين فى القطاع.

 

وقال عاطف أبو سيف، المتحدث الرسمى باسم حركة فتح، لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الاثنين، إن الأولى بالحديث عن أوضاع الشعب الفلسطيني هو الشعب الفلسطينى وحده والمتمثل بقيادته الشرعية.

 

وأضاف أبو سيف أن"المستغرب من حركة حماس أنها تبحث عن حلول جانبية وإنسانية دون الاهتمام بالمصلحة الوطنية العليا لا سيما فى هذا الوقت الحرج والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية".

 

وأشار إلى أن سبب الوضع المزرى فى قطاع غزة هى إسرائيل جراء حصارها المتواصل منذ أكثر من أحد عشر عاما.

 

وطالب أبو سيف، حركة حماس بتمكين حكومة الوفاق الوطنى من ممارسة مهامها كاملة فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن "مواجهة كل التحديات يكمن فى تحقيق المصالحة وتمكين الحكومة فى غزة بعيدا عن البحث عن أثمان سياسية وحلول جانبية".

 

وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير القطري محمد العمادي، أكد  أن حركة حماس لا تريد اندلاع حرب مع إسرائيل، وأنها تبحث عن السلام لكنها قبل ذلك تريد تحسن الظروف المعيشية في غزة.

 

وقال العمادي في مقابلة مع إذاعة “ريشت كان” الإسرائيلية، إن حركة حماس لا تريد اندلاع حرب مع إسرائيل، وإنها تبحث عن السلام في الوقت الراهن لكنها تريد قبل ذلك تحسين الظروف المعيشية في غزة ورفع الحصار المفروض منذ 11 عاما.

 

وأشار العمادي إلى أن حركة حماس باتت تمتلك قوة عسكرية أقوى من الماضي، مضيفا أن إسرائيل ستواجه مشاكل وصعوبات كبير في حال اندلاع أي حرب جديدة هذه المرة.

 

وأضاف العمادي أن شروط حماس لأي تهدئة طويلة الأمد هي رفع الحصار، من خلال بناء الميناء وفتح المعابر وإدخال البضائع والتنقل وحل مشكلة الكهرباء والماء، مشيرا إلى أن الحركة لم تحدد مدة التهدئة في حال استجابت إسرائيل لهذه الشروط.

 

ونوه العمادي بعدم وجود أي صفقة قريبة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل باستبدال الأسرى بميناء أو مطار.”صيغة إعادة تأهيل غزة مقابل عودة الأسرى الإسرائيليين “أمر غير ممكن”.

 

وأشار إلى أن “الصيغة القطرية لوضع حد لمشكلة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة هي أن تبدأ إسرائيل بالسماح لـ5ألاف عامل من غزة للعمل لديها في الداخل”.

 

وأوضح العمادي أنه “لا يوجد أي تقدم بشأن صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوة بين حماس وإسرائيل لا تزال كبيرة. ومن غير الممكن عقد صفقة مقابل ميناء ومطار”.

 

وطالب العمادي إسرائيل بالإفراج عن أسرى اعتقلتهم بعد إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط (وفاء الأحرار)، وبعد ذلك التوجه مباشرة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد يتم من خلاله تسليم المحتجزين لدى كتائب القسام، موضحا أن السلام والوصول للتهدئة أمر بيد إسرئيل، عبر قبولها هذه الشروط الممكنة.