رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرويز: نعيش زمن المسخ الثقافي والإعلام المرئي مسئول عن تدمير الهوية المصرية

دكتور جمال فرويز
دكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس

قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن الشعب المصري يتعرض لحملة تشويه للثقافة المصرية، منذ عام 1975، وللأسف نجحت هذه الحملة، وأصبحنا نعيش في زمن المسخ الثقافي، إذ لم نستطع الحفاظ على هويتنا المصرية، ولم نستمد قيم من المجتمعات الأخرى المتقدمة.

وتابع فرويز، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، اليوم، بأن الإعلام المرئي يعد مسئولا مسئولية كاملة، عن تدمير ما تبقى من الهوية المصرية الأصيلة، من خلال الفنون الهابطة التي يتم تقديمها عبر شاشات التلفزيون والسينما، وحتى البرامج الحوارية، التي يكون فيها الضيوف في حالة شجار، والتلفظ بألفاظ نابية أحيانًا، فضلًا عن الحديث عن سلبيات المجتمع فقط، وكأن المجتمع تحول إلى كتلة عشوائية كبيرة، دون وجود أي عوامل جيدة.

وأكد أستاذ الطب النفسي، أن الدولة غير مهتمة بتنمية الإنسان المصري كفرد، فهي مهتمة بالتنمية في كل الجوانب، إلا الإنسان ذاته، على الرغم من أنه أهم جوانب التنمية؛ لأنه هو من سيحافظ على

كل المشروعات والخطط التي تسعى الدولة لتحقيقها.

ورأى أستاذ الطب النفسي، أنه لاستعادة الهوية المصرية من جديد، على الدولة ضم وزارة الثقافة مع الهئيات الإعلامية، تحت مظلة وزارة واحدة، يطلق عليها الإرشاد القومي، وتخصص لها ميزانية كبيرة، تعمل على إعادة الثقافة للشعب المصري، فضلًا عن السيطرة على المحتوى الذي يقدم عبر شاشات التلفزيون، بالإضافة إلى عمل لجان تضم كتاب ومؤلفين، لعمل إنتاج فني يرفع من المستوى الثقافي والاجتماعي في المجتمع.

ولفت فرويز، إلى أن بهذه الخطوات، نستطيع استعادة الهوية المصرية في غضون 7 أو 8 سنوات، قائلًا " الشخصية المصرية مازال فيها الخير، ولكنها مثل الألماظ مغطاة بالصدأ".