رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التعليم تضع أولياء الأمور في مأزق

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

كتبت- نرمين عِشرة:

 

آثار الموعد الذي حددته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بقيادة الدكتور طارق شوقي، لبدء العام الدراسي المقبل 2018/2019 بالمدارس حالة من الرفض والغضب بين أولياء الأمور.

ويرجع سبب حالة الغضب التي انتابت أولياء الأمور إلى تبكير موعد بدء العام الدراسي لمرحلة رياض الأطفال بشقيها "كي جي 1 ، وكي جي 2" والصف الأول الابتدائي عن موعد بدء الدراسة للطلاب من الصف الثاني الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.

وتبدأ الدراسة لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي في الأول من سبتمبر المقبل وحتى 30 مايو المقبل بعدد 38 أسبوعًا تقريبًا، في حين تبدأ الدراسة للطلاب من الصف الثاني الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي في 22 سبتمبر   لإتاحة الوقت لتدريس المناهج الجديدة وحتى 6 يونيه بعدد 35 أسبوعًا تقريبًا.

وبررت وزارة التربية والتعليم سبب تبكير موعد بدء الدراسة بطلاب رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي عن باقي الطلاب بإتاحة الوقت الكافي لتدريس المناهج الجديدة المقرر تطبيقها على هؤلاء الطلاب بدءا من العام الدراسي المقبل.

وأعلن عدد من أولياء الأمور رفضهم لموعد بدء الدراسة لأنه سيثير حالة من الغيرة بين الأبناء، مقدمين تساؤلا: "كيف أقنع طفل يبلغ من العمر أقل من ستة أعوام أن يذهب إلى المدرسة في حين أن أخاه الأكبر لا يزال يستمتع بالإجازة الصيفية؟".

وشنوا هجوما على الوزارة التي اعتبروها تضعهم في مأزق مع أولادهم الذين سيتهمونهم كل صباح كل يوم بالظلم والتعنت ضدهم لإجبارهم على ذهاب المدرسة دون أخواتهم، مشيرين إلى أن الوزارة لم تضع أولياء الأمور أو الطلاب في اعتبارها أثناء اتخذا هذا القرار.

ورأت أمل يوسف أن هذا القرار يخلق حالة من الحقد بين الأبناء وبعضهم البعض، ويضعها في مأزق بأن تقنع طفلها الصغير أن يذهب إلى المدرسة في حين أن أخوته الأكبر منه نائمون.

واعتبرت أن هذا القرار يعكس عدم اهتمام الوزارة برأي أولياء الأمور، وعدم تقديرهم لمعاناتهم فضلا عن عدم معرفتهم بالوقت الذي تحتاجه المدارس لإعادة تأهيل الفصول وتجهيزها.

وهاجم أحمد علي القرار الذي وصفه بأنه يفرق بين أولاده ويخلق جوا من الحقد و"النفسنة" بين الأخوات، ويضع الآباء في مأزق، مطالبا بتوحيد بدء الدراسة سواء في الأول من سبتمبر أو يوم 22 من

الشهر ذاته.

وانتقدت رباب محمد هذا القرار مشيرة إلى أنه يجب أن تبدأ الدراسة للسن الصغيرة متأخرا حتى يأخذوا قسطا كافيا من الراحة ولا يكرهوا المدارس.

وقال ماهر الغيطاني إن هذا القرار عشوائي ولم يدرسه المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لأن الطلاب في المراحل الأولى يتخذون من أخواتهم الأكبر منهم سنا قدوة لهم، ويحتاجون إلى حافز للذهاب للمدرسة.

واستنكر عبد الوهاب الخولي دخول الطلاب من الصف الثاني الابتدائي وحتى الثالث الثانوي للمدارس متأخرا عن طلاب الصف الأول، مطالبا بتوحيد بدء العام الدراسي في الأول من سبتمبر.

ودعت شيماء السيد إلى تنظيم وقفة احتجاجية للاعتراض على موعد بدء الدراسة، والمطالبة بتوحيده لجميع الصفوف الدراسية، حرصا على نفسية أبنائهم وحمايتهم من شعورهم بالظلم.

وأكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، رفض أغلب أولياء الأمور لقرار المجلس الأعلى للتعليم القبل الجامعي ببدء الدراسة لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي "النظام الجديد" في سبتمبر المقبل.

وأوضحت عبير أن هناك حالة من الغضب بين أولياء الأمور من القرار بسبب ما برروه بطول مدة العام الدراسي التي تعتبر مجهدة لهم بالنسبة لعمرهم، والحر الشديد في بداية سبتمبر، وعدم الاستمتاع بإجازة الصيف كاملة.

وأشارت عبير إلى أن عددا قليلا من أولياء الأمور يرى القرار جيدا، ويصب في مصلحة الأولاد، مطالبة المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي بإعادة النظر في قرار بدء الدراسة ومراعاة ظروف التلاميذ الأطفال حرصا على مصلحتهم، وكذلك الرد على تعليقات ومعاناة أولياء الأمور.