عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. مواطنون للحكومة: "ارحموا الشعب وبلاش تيجوا على قوت الغلبان"

مراسلة الوفد أثناء
مراسلة الوفد أثناء مقابلة المواطنين

كتبت- زينب النجار ، تصوير - أحمد بسيوني:

 

حالة من الغضب ترتسم على وجه كل مواطن مصرى، نتيجة ما يعيشه فى ظل ارتفاع جنوني لأسعار السلع الاستهلاكية، التى لا غنى عنها فى حياة البسطاء، منذ تولي حكومة مصطفي مدبولي، وفرض زيادة على الأسعار التي ترواحت بين 17.4% و66.6% على جميع السلع.

وازداد الحال سوء بزيادة أسعار البنزين، ليعيش المواطنين فى جحيم استغلال البائعين في ظل الغياب التام للرقابة الإدراية في الأسواق.

ورصدت عدسة بوابة "الوفد الإلكترونية"، مدى تأثير زيادة أسعار البنزين بالسلع الاستهلاكيه على المواطنين.

وأكد منصور ياسين، بائع السمك، العامل فى أحدى منافذ وزارة التموين، أن زيادة أسعار البنزين كانت السبب الرئيسي وراء زيادة الأسعار؛ ليصبح سعر السمك البلطي 28 و البوري 50 جنيها و قشر البياض65 جنيها وسعر اللحمة المستودرة  52 جنيها.

وأعربت سعاد الجمال، خبيرة تصفيف مقيمة في إيطاليا، عن اندهاشها الشديد من زيادة الأسعار فى الأسواق المصرية، فغياب الرقابة على الأسعار دعمت جشع

البائعين لترتفع الزيادة إلى 300% مؤكدة أن "الاسعار فى مصر أغلى من إيطاليا، أنا هسافر ومش هرجع تاني، مصر مفهاش مستقبل".

وقال المواطن محمد علي، إن مصر أصبحت بلد استغلال فلا يوجد رقابة على السائقين ولا البائعين حتى ترصد حالة المواطنين فى ظل الارتفاع الهائل بالأسعار، مؤكدا أن من يدفع ضريبة الغلاء هو المواطن الفقير فقط.

وأضافت علية محمد، ربة منزل، أن ارتفاع أسعار البنزين تسبب فى زيادة سعر السلع الأساسية، لتصبح سعر البطاطس 6 جنيهات، فجميع البائعين يرجعون هذا الغلاء إلي زيادة البنزين، موجهة كلامها للحكومة: "ارحموا الشعب و بلاش تيجوا على قوت الغلبان".

شاهد الصور...

 

شاهد الفيديو..