رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذكرى العشرون لرحيل إمام الدعاة

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

كتب_محمود عبدالعظيم:
تحل اليوم الأحد ١٧ يونيو الذكرى الـ 20 لرحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، تميز الراحل بالأسلوب البسيط في تقديم تعاليم الإسلام وتفسير القرآن الكريم، فكان أشهر من فسر القرآن في عصره.
ألقاب الشيخ 
لقب الشيخ الشعراوي "إمام الدعاة" لقدرته على تفسير القرآن الكريم بسهولة ويسر ما جعله يقترب من قلوب الناس، بجانب مجهوداته في مجال الدعوة الإسلامية بأسلوب يتناسب مع جميع الأعمار والمستويات العلمية والثقافية.
نشأته وحياته
ولد محمد متولي الشعراوي عام 1911، بقرية "دقادوس" مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، التحق بعد ذلك بكلية اللغة العربية.
عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، كان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، لكنه اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات كتب العلم كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية، إلا أن والده فطن إلى تلك الحيلة واشترى له كل ما طلب.
انطلقت ثورة سنة 1919م، من الأزهر وانشغل الشعراوي بالحركة الوطنية والأزهرية ضد الإنجليز المحتلين، فكان يتوجه هو وزملاؤه إلى أروقة ليلقى الخطب، الأمر الذي عرضه للاعتقال أكثر من مرة.
 التدرج الوظيفي
تدرج في المناصب بداية من عمله مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري ثم مدرساً بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، ومديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف، ومن ثم مديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون في ذلك الوقت.
اختير الشعراوي رئيسًا لبعثة الأزهر بالجزائر، ومنها وزير للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية، ومجلس الشورى وعضو بمجمع

البحوث الإسلامية.
ورفض الشعراوي عرض رئاسة مشيخة الأزهر، علاوة على العديد من المناصب في الدول الإسلامية وذلك للتفرغ إلى الدعوة الإسلامية.
بدأ الشيخ الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف، وحال وفاته دون أن يكمل تفسير القرآن .
الجوائز التي حصل عليها
حصل الشعراوي على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي منح لبلوغه سن التقاعد وتفرغه للدعوة الإسلامية الذي منحه إياه الرئيس السادات، ورشح لنيل جائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الدعوة الإسلامية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية وجائزة دبي الدولية لخدمة القرآن الكريم.
 أشهر مؤلفات الشعراوي 
أشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات: الإسراء والمعراج، الإسلام والفكر المعاصر، الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج، الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم، الأحاديث القدسية.
 
وفاته
توفى الشيخ متولي الشعراوي في 17 يونيو 1998 بعد رحلة طويلة من المرض عن عمر يناهز الـ 87 عاماً، ودفن بقريته "دقادوس" بمحافظة الدقهلية، بعد رحلة حافلة بالعطاء في الدعوة إلى الدين الإسلامي.