رئيس شركة مصر للطيران للخدمات الطبية:إنشاء مستشفى جديد على أحدث معايير الجودة العالمية
كتبت - أمانى سلامة
أكد الدكتور خالد المحمودى رئيس شركة مصر للطيران للخدمات الطبية أنه ونظرا لتزايد أعداد المترددين علي المستشفي من العاملين بوزارة الطيران المدني، وما يتبعها من شركات قابضة وشركات تابعة ومنسوبيها وأسرهم مع ثبات سعة المستشفي وقدرته الاستيعابية. منذ إنشائه منذ اكثر من ثلاثين عاما وللحفاظ عَلِي مستوي الخدمة الطبية المعياري المطلوب والمستهدف أصلا من انشاء المستشفي، فيجب الان التحرك بجدية وسرعة لإنشاء مستشفي جديد علي أحدث معايير الجودة العالمية بدءا من المباني مرورا بالاجهزة والمعدات وانتهاء بالنظم الطبية المعيارية في العلاجات المختلفة للأمراض. ويتم من خلاله التعامل مع جميع فئات المرضي من داخل الوزارة وخارجها الي جانب السياحة العلاجية لتنشيط الخطوط الجوية لمصر للطيران، وجلب عدد أكبر من المسافرين لتلقي العلاجات التي تنفرد بها مصر من حيث الطبيعة الجغرافية أو التكلفة الإجمالية كعلاج فيروس سي. وعلاج الصدفية والروماتويد وغيرها. ويصبح هذا المستشفي مصدرا للدخل لمصر للطيران. ويستغل العائد في تطوير المستشفي الأم الي جانب توزيع الكثافة الخدمية بين المستشفيين، ويتم ذلك بالتوازي مع زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفي الأم من خلال البدء في انشاء وحدة جديدة لرعاية القلب والجراحات المتقدمة تسع ١٢ سريرا. الي جانب امتداد وحدة الرعاية الحالية والتي تضم ٣٦ سريرا بإضافة ١٢ سريرا آخر للرعاية المتوسطة ليصبح العدد حوالي ٥٠ سريرا. وهو من اكبر أقسام الرعاية المركزة علي مستوي مصر. الي جانب امتداد سعة قسم الطوارئ بـ١٢ سريرا للإقامة المؤقتة والعلاج المكثف. وتسهم هذه الإنشاءات الجديدة الي جانب سرعة تدوير السرير العلاجي وتوفير كافة الفحوصات المعملية والإشعاعية النادرة الي تقليل تحويل الحالات المترددة علي المستشفي لمستشفيات ومراكز خارجية والذي يشكل عبئا اجتماعيا كبيرا علي العاملين وأسرهم الي جانب فقدان جزء كبير من العائد المادي للمستشفي، هذا بالإضافة لبدء الاستعانة بكبار الأساتذة والخبراء في فروع الطب المختلفة من داخل مصر ومن الخارج من خلال زيارات منتظمة للخبراء الأجانب شهريا في التخصصات المختلفة الي جانب البدء في إحلال المنظومة المعلوماتية بالمستشفي لتصبح رقمية بالكامل. مما يسهم في تطبيق نظام خدمة الشباك الواحد وتعظيم العائد المادي للمستشفي، وخفض الهدر في الإيرادات وبحمد الله تمت زراعة اول حالتين لزراعة الكلي بعد توقف عدة
تاريخ من الإنجازات الطبية
جدير بالذكر أن الدكتور خالد محمد المحمودي، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة ١٩٨٨. وماجستير الجراحة العامة تقدير جيد جدا ١٩٩٥ المركز الاول. ودكتوراه الجراحة العامة تقدير امتياز. المركز الاول ١٩٩٩. وحاصل على جائزة أحسن بحث جراحي المؤتمر العالمي لجراحة القولون والشرج ٢٠٠٢. براءة ابتكار تعديل في العلاج الجراحي الفتق الإربي المرتجع. براءة ابتكار تعديل في العلاج الجراحي الناصور العصعصي المرتجع. وترخيص العمل كاستشاري للجراحة العامة وجراحة المناظير بالإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية. زميل كلية الجراحين الدولية، مستشار الجراحة العامة بمستشفيات وزارة الدفاع السعودي. والقوات البحرية الملكية السعودية. رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفي البحري الملكي ٢٠١١ وحتي ٢٠١٣. ومستشار الجراحة العامة والمناظير بمستشفي مصر للطيران. ثم مدير ادارة العيادات الخارجية ثم مدير عام الشئون العلاجية ثم نائب رئيس القطاع الطبي ثم رئيس القطاع الطبي وحاليا رئيسًا لمجلس ادارة شركة مصر للطيران للخدمات الطبية وللدكتور خالد المحمودى العديد والعديد من الأبحاث المنشورة في المجلات البحثية المحلية والعالمية.
كما ألقي العديد من المحاضرات في المؤتمرات المحلية والدولية. وتولى رئاسة العديد من الدورات التدريبية المتقدمة للأطباء الجراحيين بمختلف مستوياتهم وحضر العديد من الدورات التدريبية المحترفة. حاصل علي دبلوم ادارة المستشفيات الكندي بتقدير امتياز، المركز الاول.