رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير التموين بعد تجديد الثقة: أعد المواطنين بانتهاء مشاكل البطاقات الذكية خلال 15 يومًا

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت ـ جيهان موهوب:

 

على خلاف الكثير من التكهنات والتوقعات استمر الدكتور على المصليحى فى حقيبة التموين والتجارة الداخلية. حيث اشتعل الحديث خلال الأسبوعين الماضيين حول عدم استمراره فى الحكومة الجديدة على خلفية قضية فساد التموين والمعروفة اعلاميًا بـ «رشوة التموين» ، حيث  قامت هيئة الرقابة الإدارية بالقبض على رئيس الشركة القابضة  للصناعات الغذائية والمستشار الإعلامى لوزير التموين ومستشار الوزير للاتصال السياسى، نظرًا لحصولهم على رشوة من إحدى شركات القطاع الخاص مقابل ارساء أمر توريد سلع  عليها .اعتبر الجميع ان هذه القضية سوف تقضى على احلام وزير التموين فى الاستمرار فى منصبه.

 

 إلا أن الدكتور على المصيلحى حقق الكثير من الإنجازات منذ توليه الوزارة فى 16فبراير 2017 شفعت له لدى الحكومة وجعلته المرشح الأول والأخير فى حكومة المهندس مصطفى مدبولى .عرف عهد المصيلحى بأنه عهد بلا أزمات، فقد نجح فى القضاء على كافة الازمات فمنذ توليه الوزارة وعلى مدار ما يقرب من عام ونصف لم تشهد البلاد أزمة سلع أساسية سواء السكر او الزيت او الارز او بوتاجاز وهى الازمات التى كانت تلاحق جميع وزراء التموين السابقين دون استثناء،  وعلى الرغم من انه خلال الشهر الماضى ارتفعت اسعار الأرز إلا انه ظل متواجداً بالأسواق بكميات كبيرة وبأصناف كثيرة، كما تم طرح كميات كبيرة وبأسعار بسيطة وصلت الى 5.5 جنيه لبعض الاصناف، مما ساعد الكثير من المواطنين على شراء كافة احتياجات شهر رمضان، وبالتالى ظلت الأزمة محدودة ولم تتفاقم كما حدث فى نفس التوقيت من الأعوام السابقة. وكانت الوزارة تعلن على لسان مسئوليها ان الارز موجود بالاسواق وبكميات كبيرة حتى وان قام التجار بإخفائه إلا انه لا يمكنهم اخفاؤه كثيرا حتى لا يفسد. وكان احد الحلول التى لجأ اليها الدكتور على المصيلحى وزير التموين للحد من الازمة هى وقف صرف السلع التموينية على بطاقات التموين خلال شهر رمضان مع إمكانية صرفه على  سلع نطاق الخبز، وكان يهدف من ذلك تخفيض الطلب على الارز، وبالتالى المساهمة فى عدم رفع سعره فى الاسواق، وبالفعل نجحت خطة المصيلحى على الرغم من معارضة الكثيرين لها. وحرص قبل تطبيق القرار على طرح كميات كبيرة بمعارض أهلا رمضان على مستوى الجمهورية .

كما نجح الوزير ايضا فى توفير جميع السلع الاساسية وغير الاساسية فى شمال سيناء دون أى نقص فى ظل الأوضاع المضطربة. حيث كانت

الشركة العامة للجملة ترسل اسبوعيا قوافل مكونة من حوالى 15 سيارة محملة بالخضراوات والفاكهة والأسماك واللحوم والدواجن والبقوليات وغيرها من السلع الضرورية، وبالتالى لم تشهد المحافظة اى نقص فى السلع. وكان المصيلحى يردد فى كافة المؤتمرات أهم هدف أسعى اليه اتاحة السلع ويقول «الاتاحة ...  الاتاحة... الاتاحة»

وفى بداية الاسبوع الجارى التقى الدكتور على المصيلحى وزير التموين والمهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بعد تكليف الرئيس السيسى للأخير بتشكيل الحكومة وبعدها انتشر فى الوزارة نبا استمراره فى الحكومة الجديدة. وكان الدكتور المصيلحى خلال شهرى ابريل ومايو الماضى كثف جولاته الميدانية على غير العادة، حيث قام بزيارات لمحافظات اسواق والاقصر ومرسى مطروح وبنى سويف والمنيا لمتابعة موسم القمح وقصب السكر .

وعندما سالته «الوفد» عن تعليقه على واقعة رشوة التموين قال: هذا خطأ شخصى يعاقب عليه اصحابه فقط.. ومن الواضح أن المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء اتفق معه فى وجهة النظر.

على الرغم من كل هذا تبقى مشكلة التموين الأساسية وهى البطاقات الذكية ومشاكل الاصدار والفصل الاجتماعى وشركات الكروت الذكية تؤرق المصيلحى والذى قال فى اتصال سريع لـ  «الوفد» عقب حلفه اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية أمس: من أهم الملفات التى أتناولها خلال الفترة القادمة هو ملف البطاقات الذكية، فعلى الرغم من إصدار ما يقرب من مليون بطاقة ذكية طبقا للنظام الجديد ..إلا أننى أعلم جيدا أنه ما زال هناك الكثيرون يعانون وأعدهم جميعا أنه قريبا جدا سوف تنتهى نهائيا مشاكل البطاقات الذكية وسوف تصدر البطاقة الجديدة وبدل التالف والفاقد خلال 15 يومًا عمل فقط.