رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نار الأسعار تضرب أسواق الغلابة.. وبائعون: "الناس مش عارفين يلبسوا عيالهم"

سوق العتبة
سوق العتبة

كتبت- فاطمة خليل، تصوير- أحمد بسيوني:

 

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، الذي له العديد من مظاهر الفرحة في قلوب المسلمين، ويعبرون عن فرحتهم بشراء الملابس الجديدة، كنوع من البهجة والسرور.

 

ويأتي سوق العتبة على رأس الأماكن التي يقصدها المواطنين، كأشهر أسواق الملابس بمصر، نظرًا لانخفاض أسعاره مقارنة بمحلات الملابس الأخرى.

 

وفي هذا السياق رصدت "بوابة الوفد" حركة البيع والشراء وإقبال المواطنين في العتبة، حيث شهد السوق ركودًا ملحوظًا في حركة البيع والشراء نتيجة ارتفاع الأسعار، ما سبب معاناة شديدة للبائعين الذين يتعرضون لخسارة كبيرة في بضائعهم.

 

وقال صاحب فرشة لملابس الأطفال، إن الأسعار لديه تتراوح ما بين 70 لـ 120 جنيهًا، موضحًا أن هناك حوالي 25 جنيهًا زيادة على القطعة الواحدة مقارنة بالسنة الماضية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي مظاهر للعيد حتى الآن، على خلاف السنوات الماضية التي كانت تكتظ العتبة فيها بالزبائن.

 

وأضاف محمود سيد (بائع)، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 25%، ما زاد العبء على المواطن، الذي أصبح يكتفي بشراء قطعة واحدة فقط لكل طفل من أبنائه. 

 

والتقط طرف الحديث أحمد محمود (بائع بسوق العتبة)، قائلًا: "الأسعار نار ومش عارفين نبيع ونكسب والزبائن بيتخانقوا معانا"، لافتًا إلى أن هذا التوقيت يعد موسم اللبس عند كافة المصريين ولكن الامتحانات وارتفاع الأسعار قضت عليه، مضيفًا "الناس مش عارفين يلبسوا عيالهم".

 

بينما قالت نجلاء الصيفي (زبونة)، إن الحِمل زاد على المصريين والأسعار أصبحت كابوسًا مخيفًا يفزعهم من آنٍ

لآخر، مضيفة "بنشتري غصب عننا عشان نفرح العيال".

 

وتابع الحاج إبراهيم (بائع): "عندي 9 بنات ومش عارف أجوز منهم ولا بنت"، منوهًا أن طقم الطفل يبلغ 250 جنيهًا، ولكن ليس هناك زبائن، لافتًا إلى أن العتبة تعتبر سوق الغلابة ومع ذلك أصبح الغلبان قليل الحيلة.

 

وقال محمود شحاتة (بائع)، قائلًا "رمضان معداش علينا السنادي".

 

وبدورها قالت مدام سماح (زبونة)، "عندي 4 بنات وجوزي أرزقي على باب الله"، لافتة إلى أنها تبحث عن أرخص الملابس ولكن هذا أصبح حلمًا، فالأسعار أصبحت كالنار التي تأكل الأخضر واليابس.

 

وأضافت "سماح" قائلة: "بقالي 3 أيام بنزل العتبة ومش عارفة اشتري حاجة، الغلابة مش عارفين يلبسوا"، موضحة أن هناك كثيرا من البائعين يتشاجرون مع الزبائن لاختلافهم على الثمن.

 

وأشار أيمن مجدي (بائع أحذية)، إلى ثمن الكوتشي بالجملة يبلغ الـ200 جنيه، ويباع للزبون بـ220 جنيهًا، والجزمة الجلد الصناعي تبلع الـ100 جنيه، مضيفًا "الزبون بيسمع السعر بيجري، والناس بقت تقضيها باللبس القديم".

 

شاهد الفيديو..