رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الآثار: 116 قطعة أثرية تدخل المتحف المصري الكبير

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب : أحمد عثمان

 

استقبل المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية عدد ١١٦ قطعة أثرية من منطقة آثار سقارة لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف عند افتتاحه نهاية هذا العام.

وقال طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير، إن تلك القطع كان قد تم   العثور عليها ضمن حفائر بعثة أثرية إنجليزية داخل مقبرة الملك حور محب وما حولها بجبانة الدولة الحديثة بمنطقة سقارة.

ومن أهم القطع التي استقبلها المتحف قطعة حجرية منقوشة من الوجهين يبلغ حجمها ٦٢x٣١x٨٥سم حيث  يصور الجزء العلوي من الوجه الأول لها شخص يتعبد للإله حفر فوقه ١٢ سطر باللغة الهيروغليفية، إما الجزء السفلى فيصور شخص جالس وأمامه مائدة للقرابين مليئة كما تصور أيضا الإله تحوت إله الحكمة جالس على كرسى وأمامه مائدة قرابين.

أما الوجه الآخر من القطعة صور علي الجزء العلوي منه شخص راكع بينما صور علي الجزء السفلي أحد الملوك بتاج مزدوج ممسكا بعلامة الغنخ.

وأضاف عيسي زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف، أن القطع المنقولة تضم أيضا العديد من القطع المنقوشة بالنقش الغائر عليها بقايا ألوان، من بينها قطعة حجرية تصور منظر لأحد الآلهة وهو جالس على كرسى وأسفله شخص وزوجته جالسين على كرسىى. يرتدى الرجل قلادة على شكل قلب والسيدة تمسك بيدها زهرة اللوتس. ويبلغ

حجم القطعة ١١٧*٦٤*١٢سم.

وأوضح زيدان أن فريق العمل قام بعمليات الاختيارات والترميم الأولى والاستلام والتسلم من

المنطقة، كما تم اتباع كافة الوسائل العلمية فى تغليف ونقل الآثار من المنطقة إلى المتحف المصري الكبير.

وسيتم إدخال هذه القطع للمعامل المتخصصة بمركز الترميم لتخضع لأعمال الفحوص

 والدراسات اللازمة من تنظيف ميكانيكى وتنظيف كيمائي وتقوية الأجزاء الضعيفة لتجهيزها

للعرض المتحفي.

ومن جانبه قال ناصف عبدالواحد مدير الاختيارات الأثرية إن النقل تم وسط إجراءات أمنية مشددة من شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة وإدارة الأمن بالمتحف المصري الكبير.

والجدير بالذكر أن حور محب هو آخر ملوك الأسرة الثامنة عشر، حكم فى الفترة من ١٣٢٠ق.م

وحتى ١٢٩٢ ق.م.

وقام ببناء مقبرة له غير ملكية بمنطقة سقارة وهي تحتوى على نقوش متدفقة بالحيوية وتخلد أعماله فى شمال مصر وجنوبها. وبعد أن جلس على العرش قام ببناء مقبرة ملكية أخرى فى وادى الملوك بالأقصر.