رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الأنبا دانيال» يواجه اختبار تنفيذ مشروع الكنيسة الإصلاحى

البابا تواضروس مع
البابا تواضروس مع سكرتارية المجمع المقدس بعد اختيار «الأنبا

كتب ـ عبدالوهاب شعبان:

يواجه الأنبا دانيال، أسقف المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، الذي تم اختياره مؤخرًا في جلسة رسمية ترأسها البابا تواضروس الثاني 18 مايو الجاري، اختبار القدرة على تنفيذ أجندة «البطريرك» الإصلاحية، في مقدمتها الانفتاح على كنائس العالم، وتطوير التعليم الكنسي.

وجاء اختيار «دانيال» بعد أيام من نفي الأنبا رافائيل لاستقالته من موقعه،  وتأكيده خلو الكنيسة من مصطلحات «الاستقالة»، والإقالة، وغيرها، وإتمامه لفترته التي انتهت في مايو الجاري عقب جلسة المجمع المقدس الماضية.

واعتبر مايكل عزيز، عضو الهيئة القبطية السويدية، ان الكنيسة الأرثوذكسية في حالة مخاض منذ خمس سنوات منذ وصول البابا تواضروس الثاني للكرسي المرقسي، مشيرًا إلى أن العامين الماضيين شهدا صراعًا داخليًا بين الحرس القديم، وما أسماه «رجال البابا تواضروس» داخل المجمع المقدس.

وقال: إن البابا تواضروس بحاجة لرجال مخلصين لتنفيذ مشروعه الإصلاحى الذي يرمي إلى الانفتاح على كنائس العالم وتغيير نظام التعليم الكنسي المصاب بالجمود منذ أربعين عامًا.

وأضاف لـ«الوفد» ان إثارة الأنبا رافائيل، السكرتير السابق للمجمع المقدس، لـ«قضية تصريحات الأنبا إنجيلوس» الخاصة بأسطورية سفر التكوين وطرحها على وسائل التواصل الاجتماعي تعد أبرز إخفاقاته وأردف قائلًا: «لقد سمح لحركات متطرفة بالظهور، مهمتها إثارة

البلبلة داخل الوسط القبطي».

وأوضح «عزيز» ان البابا تواضروس الثاني يواجه حربًا غير أخلاقية تشنها صفحات «سلفية أرثوذكسية»- حسب توصيفه- بدعم مباشر من أساقفة، نظير دعم البابا لمدرسة الإسكندرية للدراسات الآبائية واستعانته بالمعتدلين لتغيير نمط التعليم.

ودعا عضو الهيئة القبطية السويدية البابا تواضروس إلى ضرورة رأب الصدع ومعالجة ما أسماه بـ«الشقاق الكنسي» واحتواء الجميع إعلاءً لقيمة الحوار داخل الكنيسة.

يشار إلى أن لائحة المجمع المقدس حددت مدة خدمة لجنة السكرتارية ٣ سنوات قابلة للتجديد وينتخب سكرتير المجمع بالاقتراع السري في جلسة رسمية.

وكان الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع السابق، قد عقب على تداول المناصب الإدارية قائلًا:  إنه من المفيد كنسيًا، وخدميًا، تداول مواقع العمل الإدارى بالكنيسة بين الآباء، من أجل تجديد حيوية الخدمة، وإعطاء فرصة للمشاركة وبث الخبرات المتعددة.