عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف: الحفاظ على مال الوقف واستثماره واجب

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف

كتبت- سناء حشيش:

 

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، نحن أصحاب رسالة، وإن الله (عز وجل) شرفنا بخدمة دينه وبيوته، وهي نعمة عظيمة ومهمة جليلة يجب أن نؤدي حقها على الوجه الأكمل من جهة وأن نشكره سبحانه وتعالى عليها من جهة أخرى.

ولفت إلى أن الشكر  الحقيقي إنما يكون بالعمل المخلص الجاد على خدمة بيوت الله مبنى ومعنى مبنى بأن نقوم على عمارتها وصيانتها ونظافتها خير قيام، ومعنى بأن نؤدي واجبنا الدعوي مراقبة لله (عز وجل) وابتغاء مرضاته أولا وقبل كل شيء ، وأن نجدد النية دائما لنتحول من أصحاب وظيفة إلى أصحاب رسالة نتفانى في سبيل القيام بها والوفاء بحقها على خير وجه، وهذه الرسالة أوجهها إلى جميع العاملين بالأوقاف.

جاء ذلك خلال اجتماعه الْيَوْمَ  بقيادات الدعوية بمحافظة المنيا وجه الوزير رسالة لجميع العاملين بهيئة الأوقاف المصرية بأن يكونوا أمناء على مال الوقف الذى هو مال الله، وهو به كفيل قبل عباده وأكد الوزير على أن من اقترب منه بغير حق أو ضيعه أو فرط في حقه أو لم يقم بالوفاء بواجبه تجاهه فليخش غضب الله (عز وجل) في الدنيا قبل الآخرة "ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون" وقال من حافظ عليه بروحه ودمه فوق ما يحافظ على ماله الخاص، ووقف سدا شامخا أمام من يحاول الاعتداء عليه أو النيل منه، أو مجرد الاقتراب منه بغير حق، واستفرغ وقته وجهده وفكره في خدمته والحفاظ عليه وحسن استثماره وإعطاء كل ذي حق فيه حقه، وفق شروط واقفية المخلصين، وأخلص النية في ذلك ابتغاء مرضاة الله (عز وجل)، فيا له من فضل، وَيَا لها من رسالة عظيمة، يحيط بصاحبها فضل الله في الدنيا والآخرة، ولا يقف الوعد ولا الوعيد عند حدود العاملين بالأوقاف فحسب، وإن كان الحفاظ على مال الوقف وحسن استثماره واجبهم ومسئوليتهم.

وحذر الوزير كل من اعتدى على مال الوقف أو نال منه بغير حق، وأول

تبعات هذا الوعيد وأخفه محق البركة من حياته، وقال ما رأينا أحدا نال من حق الوقف ونجا بجريرته أبدا أو رزق البركة في حياته أبدا، كما أن الوعد والفضل العميم والثواب العظيم يشمل كل من حافظ على مال الوقف أو أعان على ذلك، لأن الله (عز وجل) أكرم الأكرمين، وهو أعز وأكرم من أن يضيع من حافظ على ماله أو أن يخيب قصده ورجاءه فيه.

 كما أكد وزير الأوقاف أن رسالتنا قائمة على خدمة الدين، قائمة على التيسير، وتعليماتنا المنظمة هدفها الحقيقي الضبط والتقنين والتيسير معا، فنحن لا نقيد الاعتكاف ولكن ننظمه بما لا يخرج به عن مقصوده التعبدي إلى خدمة الجماعات المتطرفة أو المتشددة، وكذلك نتوسع في مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، ولكننا لا يمكن أن نترك شيئا منها ولو كتابا واحدا في أبدى عناصر الجماعات المتطرفة المتاجرة بالدِّين.

وأكد وزير الأوقاف على عظم المسئولية التي يحملها رجال الأوقاف، مؤكدا على أهمية بث روح المسئولية الدينية والوطنية لدى الجميع، ليتحول الجميع من مجرد أداء الواجب الوظيفي إلى أصحاب رسالة، من أجل خدمة الدين والوطن والوفاء بحق الأمانة التي نحملها، والتى حملنا الله (عز وجل) إياها وكلفنا بها، ونسأله سبحانه أن يوفقنا لذلك وأن يعيننا عليه وما ذلك على الله (عز وجل) بعزيز.