رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترحيب بكلمة «السيسي» حول الأحزاب في مؤتمر الشباب

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ سيد العبيدي:

رحبت شخصيات حزبية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المؤتمر الخامس للشباب أمس الأول، والتى تحدث فيها عن أهمية الحياة الحزبية فى مصر وأهمية الرأى الآخر المعارض فى صنع المستقبل السياسى للدولة، مؤكدين أن فترة الـ4 سنوات القادمة للرئيس ستشهد تطورًا فاعلًا فى الحياة الحزبية والسياسية وستكون هناك مشاركة فاعلة من أجل الجميع من أجل مستقبل الدولة.

وطالبت الشخصيات الحزبية قيادات وشباب الأحزاب بالعمل والاجتهاد للوصول الى المواطن ومنحه الثقة فى الأحزاب لتحقيق أهدافه فى السياسة والانتخابات، كما طالب البعض بضرورة دعم الحكومة للحياة الحزبية وإتاحة الفرصة للتعبير عن الرأى دون ملاحقات أمنية وفتح المجال أمام الإعلام.

قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، ان الرئيس عبدالفتاح السيسى ذكر الصحة والتعليم والسياسة ضمن أولويات المرحلة الحالية، وأثنى على الحياة الحزبية، لذلك على الاحزاب أن تعمل وتجتهد وعلى كوادر وقيادات الاحزاب أن تقوم بالدور المنوط بها من أجل البحث عن آلية وطريقة للوصول الى المواطنين.

وأضاف «الخولى» ان البعض فى مصر لا يفهم معنى كلمة معارضة بالمفهوم الحقيقى لها، حيث إن المعارضة تعنى كل حزب لم يشارك فى الحكومة، لكن التعريف العالمى للأحزاب يكون حسب الأهداف التى نشأ عليها الحزب سواء كانت «يسار أو يمين أو اشتراكى أو وسط»، فإذا اتخذت الحكومة أي قرار، فإن الحزب يعارض القرار إذا كان مخالفًا لأهدافه ورؤيته وإن لم يكن القرار مخالفًا لأهداف الحزب فلم المعارضة؟

ويرى خالد داود، رئيس حزب الدستور السابق، عضو الحركة المدنية الديمقراطية، أن أية مبادرات تعلى من شأن الحياة السياسية والحزبية فى مصر محل تقدير من جانب المعارضة، مطالبًا بأن تترجم الحكومة كلمة الرئيس فى شكل إجراءات عملية ملموسة على الأرض حتى تتيح في المجال العام حرية أمام التعبير عن الرأى الآخر وممارسة العمل السياسى الحزبى دون ملاحقات أمنية.

ورحب «داود» بالعفو الرئاسى عن الشباب المحبوسين على ذمة قضايا التظاهر، متمنيًا أن يتم الإفراج عن باقى المحبوسين فى قضايا الرأى، مؤكدًا أن التوسع فى الحبس الاحتياطى والتمديد للمحبوسين يتعارض مع فكرة تقوية الأحزاب التى يطالب بها الرئيس، قائلًا: «هناك بعض الشباب يخشى العمل فى السياسة خوفًا من الملاحقة الأمنية حتى من أفرج عنهم من أحزاب المعارضة لا يريدون خوض التجربة أو الاستمرار» على حسب قوله.

وطالب رئيس حزب الدستور السابق بأن يوجه الرئيس بضرورة تبنى الإعلام للرأى الآخر سواء كان الإعلام الحكومى أو

الخاص ورفع الحظر عن المواقع الأخبارية المحجوبة والسماح للرأى الآخر بالحديث فى وسائل الإعلام حتى تستطيع الأحزاب العمل وحتى لا نعود الى عصر سياسة الحزب الوطنى وسياسة الرأى الواحد، مشيرًا إلي أن العمل الحزبى عمل تطوعى يستوجب مناخًا سياسيًا حرًا ومنظمًا فى إطار القانون والدستور.

ووصف أحمد الشاعر، المتحدث الرسمى باسم حزب مستقبل وطن، كلمة الرئيس عن الأحزاب السياسية بالمهمة التى تحفز الأحزاب على المضى قدمًا نحو عمل دؤوب وبناء يسهم فى الارتقاء بالدولة، مضيفًا أنه من خلال العمل على أرض الواقع وبفكر سياسى جديد وبرامج جديدة تصل الأحزاب إلى كل مواطن بأهدافها ورؤيتها الشاملة، متوقعًا أن يكون المشهد القادم صحيًا للأحزاب فى مصر.

وأضاف «الشاعر» ان كلمة الرئيس أكدت أنه لا يدعم حزبًا أو تيارًا بعينه كما أشاع البعض مؤخرًا وانه رئيس لكل المصريين وانه يجب على الجميع أن يعمل من أجل مصر، مطالبًا الأحزاب بتقديم رؤيتها والعمل دون توقف لاستعادة ثقة الشارع وتحقيق أهداف سياسية وانتخابية مرضية.

وقال المتحدث الرسمى باسم حزب «مستقبل وطن» إن القرار طوال الفترة الماضية كان للحكومة لعدم قدرة الإحزاب على اتخاذ القرار وهذه مشكلة، نافيًا أن يكون هناك توجه أو مصادرة للحريات فى مصر، مؤكدًا أننا نعمل فى إطار من الحرية والديمقراطية وأن المجال ليس مغلقًا أمام النشاط الحزبى.

وطالب «الشاعر» الأحزاب بأن تدرب كوادرها بشكل حقيقى وتعمل على توسيع قاعدتها الشعبية فى المحافظات حتى أن رئيس الحكومة يستطيع أن يختار من بين شباب الأحزاب ممثلين فى حكومته، معتبرًا أن فكرة وصول حزب الأغلبية إلى السلطة فى الوقت الحالى ضعيفة.