رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الآثار: افتتاح مسجد زغلول الأثري في رشيد بالبحيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- أحمد عثمان:

افتتح ظهر اليوم الثلاثاء، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، المرحلة الأولى من ترميم مسجد زغلول الأثري بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، وسوَف تقام فيه الشعائر الدينية خلال شهر رمضان الكريم.
حضر مراسم الافتتاح المهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ومحمد عباس عضو مجلس النواب عن دائرة رشيد، وسكرتير عام محافظة البحيرة. وقاموا بصلاة الظهر داخل المسجد. 
وقال مصطفي، إن ترميم مسجد زغلول جاء في إطار التعاون بين وزارة الآثار ووزارة الأوقاف لترميم وإعادة فتح المساجد الأثرية، حيث يقع المسجد جنوب مدينة رشيد، وهو يعد من أكبر مساجد المدينة وأقدمها.

حيث يقع المسجد جنوب مدينة رشيد ، ويُعد أكبر  مساجد رشيد وأقدمها . وقد تم بناؤه علي ثلاث مراحل ؛ المرحلة الأولى ترجع إلى العصر المملوكي وتم إنشاء القسم الشمالي بتلك الفترة، والمرحلة الثانية ترجع إلى فترة الحاج علي زغلول عام ١٥٤٩ م وهي المرحلة التي تم فيها التوسعة داخل الجامع جهة الجنوب، أما المرحلة الثالثة ترجع إلي الحاج محيي الدين عبد القادر وفيها تم التوسعة داخل الجامع جهة الشرق.
ومن جانبه قال المهندس أبو العلا ، إن مشروع الترميم بدأ منذ عام ٢٠٠٥ م، حيث كان يعاني القطاع الغربي للمسجد من انخفاض مستوى الأرضية عن مناسيب الشوارع الخارجية المحيطة به مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه بداخله، وانهيار أجزاء كثيرة من الجدران والأعمدة والأكتاف الحاملة للمسجد؛ وفقدان السلامة الإنشائية لها، واندثار معظم زخارفه، الامر الذي دفع وزارة الآثار للتدخل الفوري و إعداد مشروع لترميمه، و إسناده إلى شركة متخصصة بتكلفة إجمالية تصل إلي ٢٥ مليون جنيه.  
وأضاف أن أعمال ترميم القطاع الغربي للمسجد بمساحة قدرها ٢٤٠٠م٢، شملت أعمال تدعيم أساسات المسجد والمباني والأرضيات والقباب وعزلها بنفس المواصفات الفنية والأثرية، وأعمال النجارة ودورة المياه وأعمال الكهرباء، وأعمال الترميم الدقيق للمنبر ودكة المبلغ واللوحات التأسيسة، وأعمال الهندسة الالكترونية. بتكلفة بلغت ١٧ مليون جنيه. 
وأما عن القطاع الشرقي للمسجد فقد تضمنت فك المأذنة طبقاً لقرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية حيث إنها كانت تعاني من أضرار جسيمة

و أوشكت على الانهيار، كما تمت أعمال فك الحوائط والقباب والأعمدة، وتم وضع الاساسات الخازوقية به. ولاتزال أعمال الترميم مستمرة بداخله.

كما تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار المسجد المحلي بالمدينة للوقوف على آخر أعمال التطوير والترميم به.
وقال المهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات إن د. العناني أوصي بسرعة استكمال الأعمال، مضيفا أن العمل يسير بصورة مرضية.

وأضاف أن المسجد كان في حالة سيئة من الحفظ حيث إنه يعاني الشروخ وارتفاع نسبة الرطوبة ومنسوب المياه الجوفية.

وتشمل أعمال الترميم والتطوير به تخفيض منسوب المياه الجوفية والرطوبة وتدعيم أساسات المسجد وتطوير شبكة الصرف الصحي لمنع تسرب المياه إليّ داخل المسجد. 
كما سيتم ترميم الأعمدة، والأسقف الخشبية، والمأذنة، وإزالة الشروخ من الحوائط والعقود بالإضافة إلي تغيير طبقات العزل للأرضيات والأسطح، وتطوير أعمال الإضاءة بما يتناسب مع طبيعة الأثر. 
ويرجع نسب المسجد المحلي إلى الشيخ علي المحلي الذي توفى بمدينة رشيد، ودفـن بهـا عـام 901 هــ/ 1495م.  وهو یقـع فـي وسـط مدینـة رشيد؛ وله سـقف خـشبي مـسطح محمــول علــى 99 عمــوداً مختلفــة الأشــكال ویتكــون مــن مــستویین، المستوى العلـوي ذو صـفة بنائية عالية لتحمـل البنـاء، ویتكـون مـن كتــل خشبية ضــخمة. أما المستوى الــسفلى بــه زخــارف موشــاه بالــذهب.
وللمسجد سـتة مـداخل یختلـف كـل منهـا عـن الآخـر وتزين واجهاتهـا بزخــارف من الطوب المنجــور. ویتوســط المــسجد صــحن. وتقع الميضأة في الناحية الغربية منه ولها مظلة مرفوعة على اثني عشر عموداً.