رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تضامنًا مع الطبيب محمد حسن.. الأطباء تلوح بالإضراب

الدكتورة مني مينا
الدكتورة مني مينا أمين عام مساعد نقابة الأطباء

كتبت - خلود متولي:

أكدت الدكتورة منى مينا، أمين عام مساعد نقابة الأطباء، أن هناك عدة تصعيدات مطروحة على طاولة الجمعية العمومية الطارئة المقرر عقدها غدا، لإنقاذ مهنة الطب و الطبيب محمد حسن.

 

وأفادت مينا في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن ضمن هذه التصعيدات هي الإضراب العام و الاستقالات الجماعية، موضحة أن الإضراب في مستشفيات الصحة و الجامعة بعيدا عن الطوارئ و العنايات و الحالات الحرجة، هو إضراب يوقف العمل في الحالات غير الطارئة.

 

وأشارت مينا، إلى أنه سيتم توجيه أي حالة طارئة من حالات العيادات إلى الاستقبال لتوقيع الكشف عليها، موضحه أن الطبيب المضرب يذهب إلى مكان عمله بصورة عادية ولكن يكون هناك عدد من الاطباء يستقلوا مرضى العيادات و يشرحوا لهم الوضع، للتواصل مع الجمهور وشرح قضيتنا للمجتمع.

 

 وقالت مينا،  في الاضربات السابقة كنا مجهزين بيان بسيط نشرح فيه اسباب الاضراب و اهدافه، و كتير من المرضى كانوا بيقولوا "ربنا معاكم" و على سياق آخر كان هناك من يستنكر عملنا، لكن الحقيقة ان ظاهرة الاعتداء على المستشفيات كانت بتنتهي تماما أيام الاضرابات المتعددة التي نفذناها.

 

وتابعت مينا، يلاحظ أن إضرابتنا الجزئية في مصر كانت تخص مستشفيات وزارة الصحة فقط لأنها كانت تخص مشاكل اجور في قطاع الصحة، لكن حاليا المشاكل تخص حماية الاطباء أثناء العمل في الصحة و الجامعة، لذلك حال قررت العمومية اضراب فمن المنطقي أن يكون في الصحة والجامعة.

 

وأضافت أن نجاح هذا الإضراب يقتضي وجود منسقين للإضراب في كل مستشفى في مصر ، وبخبرتنا السابقة الاضراب يفشل في أي مستشفى لا يوجد بها منسق للاضراب متواصل بشكل دائم من النقابة للتصرف في المشاكل

اليومية الكتيرة، لذلك بالطبع  سنحتاج متطوعين من الجمعية العمومية  للتنسيق للاضراب من كل مستشفى.

 

أما عن الاستقالات الجماعية المسببة، فقد أكدت مينا انها ستكون وسيلة اجتجاجية قوية جدا إذا اقتنع بها الأطباء ونفذوها بشكل جماعي جاد، وفيها تجمع الاستقالات على صيغة موحدة وتجمع في النقابة العامة والنقابات الفرعية، وتكون مسببة ولا تقدم للوزارة إلا بعد الوصول لعدد كبير.

 

وأشارت مينا، إلى أنه يلزم جهة العمل أن تبدأ تحقيقات واسعة في سبب ان كل هذه الآلاف "مش طايقه"، على أن تكون الصيغة تربط الاستقالات بالقبول الجماعي أو حل المشاكل، موضحه أن هناك فارق بين الاستقالة الجماعية المسببة من جهة العمل و بين استقالة اعضاء مجلس النقابة من عضوية المجلس.
 

وأوضحت مينا أن استقالة المجلس واعضائة ستكون صرخة اخيرة قد ألجأ لها عند عجز كل الحلول الاخرى،  تعبر عن رأي أعضاء مجلس النقابة المستقيلين ان الظروف الحالية لم تعد تسمح بعمل نقابي جاد أو حقيقي.
 

واختتمت أمين عام مساعد الأطباء حديثها، بيظل من حق اي طبيب أن يقترح أي سبل احتجاج مختلفة يفكر فيها أو يرغب في عرضها.