رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في الذكرى الـ36 لتحريرها.. سبب تخليد سيناء في القرآن والإنجيل

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمود عبد المنعم وأحمد الجعفري:

يحتفل الشعب المصرى والوطن العربى اليوم الأربعاء، بالذكري الـ36 لتحرير سيناء الحبيبة، بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، والتي تم فيه استرداد كامل أرض سيناء فيما عدا مدينة طابا التي استُردت لاحقًا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م.

وتُعد أرض سيناء من البقاع المباركة، لأنها مهبط الديانات والتى خلد الله سبحانه وتعالى ذكرها فى مواضع كثيرة بالقرآن الكريم، ذلك المكان المقدس الطاهر، الذي ذكره الله سبحانه وتعالى 10 مرات فى كتابه الكريم، وهو ذكر لم تحظ به أي بقعة على سطح الأرض، وهو تكريم وتعظيم، حيث قال تعالي"وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين"، وقال تعالي"والتين والزيتون ، وطور سينين"، وقال تعالي "فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى".

وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد"، ذكر سيناء في القرآن الكريم و المواقف الروحانية التي حدثت على أرضها المباركة.

 

سيناء مهبط الرسالات

قال الدكتور عبد الله عزب إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، "عندما نتحدث عن الأوطان والتضحية والشهادة في سبيلها لا يمكن أن ننسى الدور الكبير الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة في الحفاظ علي وحدة الوطن والتصدي لكل خائن أو حاقد  يريد العبث بأمن واستقرار الوطن، ولا يوجد أصدق من الجهود التي يقوم بها الآن رجال القوات المسلحة و في سيناء لمواجهة قوى الشر والفكر المتطرف في حربها ضد الإرهاب، مشيرًا إلي أن رجال القوات المسلحة والشرطة هم درع الوطن وسيفه.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن سيناء هي الأرض المباركة التي خلد الله سبحانه وتعالي ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال " وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين"، مشيرا إلي ان أرض الوادي المقدس

والبقعة الطيبة المباركة التي شهدت قصة سينا موسي -علية السلام- عندما كلمه الله سبحانه وتعالي مصدقنا لقول الحق،" وكلم الله موسى تكليماً".

وأردف أن هناك سورة كاملة في القرآن الكريم باسم سيناء وهي سورة الطور في إشارة إلي طور سيناء وأقسم الحق بجبل الطور الذي له كل القدسية وقال تعالي "والتين والزيتون وطور سينين".

وأوضح أن هذه المكان التي اختص بها الله سبحانه وتعالي أرض سيناء المباركة تجعلنا جميعنا نضع سيناء في قلوبنا نفديها بدمائنا ونقدم من أجلها الغالي والنفيس، نقف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة التي تحارب الإرهاب وتقدم شهداء من أجل أن نعيش ونحيا.

 

رحلة العائلة المقدسة

حرص يوسف النجار علي أن يهرب بالسيدة مريم العذراء وابنها الصبي الصغير سيدنا عيسي -عليه السلام-  إلي مصر، من بطش "هيرودس" الملك اليهودي، الذي أراد قتل الصبي خوفًا على مملكته الأرضية، وخلد إنجيل متى بالكتاب المقدس هذه الرحلة بوصف ما حدث مع يوسف.

وأثناء هروب العائلة المقدسة إلى مصر فقد مروا بمدينة رفح أول نقطة لدخول أرض مصر وتم العثور في أطلالها على آثار مسيحية منذ العصور الأولى، وتم العثور على بقايا من كنائس في طرقات "الفرما" ثم  إلي أرض سيناء المباركة.