رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر نص مدونة المعايير الإعلامية

المجلس الأعلى لتنظيم
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

تنشر "بوابة الوفد" نص مدونة المعايير الإعلامية، التي أعدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

تتضمن المدونة النصوص الآتية:

(1) يلتزم الإعلامي عند أداء عمله بنصوص الدستور والقانون والمواثيق الصادرة عن نقابته، كما يلتزم بالحفاظ على المصالح العامة للمجتمع وحقوق أفراده.

(2) تلتزم الوسائل الإعلامية بعدم تقديم أي معلومات إلا بعد التأكد من دقتها، وأن تراعي التزام الإعلامي بعدم إخفاء أي جزء منها، أو تشويهها، وألا يبني تقاريره على معلومات منقولة من وسيلة إعلامية أخرى، أو مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يتأكد من صحة المعلومات بنفسه، وأن يسندها للجهات الصادرة عنها، وألا يتناول المعلومات الشخصية، أو الأسرية، إلا إذا كانت لها صلة مباشرة بالمحتوى الإعلامي، وتسري الخصوصية على كل المعلومات الشخصية، بما فيها أجهزة الكمبيوتر والتليفونات.

(3) تلتزم الوسيلة الإعلامية بالتوازن عند عرض الآراء المختلفة واحترام الرأي الآخر، وأن تراعي الالتزام بالاستقلالية عن جماعات المصالح والضغط والحكومة، وتلتزم بعدم تقديم أي محتوى يضر بالمصالح العامة للمجتمع، أو مؤسساته أو يسيء للمعتقدات الدينية للمصريين، أو يحرض على العنف، أو التمييز، أو الكراهية، أو التعصب، أو يضر بنسيج الوطن، أو بسبب الإحباط، أو الذعر للمشاهدين.

(4) تلتزم الوسائل الإعلامية بتنفيذ كل الأكواد التي يصدرها المجلس، فيما يخص التغطيات الإعلامية للقضايا العربية – العربية، وقواعد التغطية للحوادث الإرهابية، والعمليات الحربية، وتغطية الأحداث الرياضية، وعند عرض الأعمال الدرامية، كما تلتزم بتناول قضايا المرأة بالاحترام الكافي وعدم تعميم الاتهامات، كما تلتزم عند تناول قضايا الطفل بعدم الاستعانة بشهاداتهم، أو نشر صورهم، إلا بعد موافقة أولياء الأمور، وألا يتضمن المحتوى الإعلامي ما من شأنه إصابتهم بالإحباط، أو القلق، أو الأضرار الصحية، كما يتضمن المحتوى تحفيزهم على التفكير والابتكار وحب المجتمع وقيمه.

تحرص الوسيلة الإعلامية عند تناول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة على عدم إهانتهم، أو استخدام ألفاظ تثير الشفقة، كما تحرص على تضمين المحتوى نماذج ناجحة منهم، تمثل قدوة ونموذجًا يثير الإعجاب.

(5) تحرص الوسيلة الإعلامية على الالتزام بحقوق الملكية الفكرية لحماية المبدعين وتشجيع الإبداع والابتكار وتلتزم بنصوص القانون المختص في ذلك، وأن تراعي نسب ما تنقله للمصادر المنقول عنها، كما تلتزم بعدم الخلط بين الإعلام والإعلان، وأن يحترم المحتوى اللغة العربية السليمة، وألا تستخدم اللغة السوقية، أو الأجنبية (في غير محلها)، وألا تنتهج أسلوب الإيحاءات المسيئة، أو الألفاظ المتدنية، كما تلتزم الوسائل الإعلامية بعدم نشر مواد إعلانية تسيء لأخلاقيات المجتمع، أو تستغل الطفل، أو المرأة في حملات إعلانية بشكل يُسيء إليهم، كما تمتنع عن نشر إعلانات تُسيء للمنافسين، أو تحالف القوانين.

 

 

الأكواد (معايير التغطية المتخصصة)

 

(1) كود تغطية القضايا العربية:

 

أصدر المجلس كودًا أخلاقيًا ملزمًا للصحفيين والإعلاميين المصريين يحدد ضوابط العمل عند وقوع خلافات عربية عربية، يتضمن الكود الآتي:

• حـق كل إعلامي في الدفاع عن مصـالح بلاده بالحجـة والبينـة من دون إسفاف، أو تهجـم على الطرف الآخـر، وفي جميـع الأحـوال يمتنـع الإعلامي المصري عن استخدام ألفاظ نابيـة تخـدش القـيم والأخلاق، كما يمتنع عن الخوض في الأعراض، وذلك حفاظًا على حقوق بلاده وحسن أدائه لمهمته الإعلامية والصحفية.

• يدخل ضمن مسئولية نقابتي الصـحفيين والإعلاميين مساءلة من يخرج عن الالتزام الأخلاقي أمام لجان المساءلة والتأديب.

 

(2) كود تغطية الحوادث الإرهابية:

 

تتضمن معايير التغطية الإعلامية للحوادث الإرهابية والعمليات الحربية الآتي:

• الالتزام بعدم إذاعة، أو نشر، أو بث خطوط سير العمليات، أو التمركزات الأمنية، أو العسكرية، أو الخطط.

• الالتزام بالبيانات الرسمية فيما يتعلق بإعداد الشهداء والمصابين والنتائج الخاصة بالعمليات.

• يحظر بث المواد الدعائية للتنظيمات الإرهابية أو بياناتهم.

• عدم الاستعانة بالأشخاص غير المؤهلين للحديث بشأن العمليات.

• يحظر إبداء أي آراء أو معلومات، سواء من جانب الضيوف، أو الإعلاميين تؤدي إلى النيل من تماسك الشعب المصري، أو روحه المعنوية، أو تنال من الروح المعنوية للقوات المسلحة، أو الأجهزة الأمنية.

 

(3) كود التعامل مع قضايا المرأة:

• تقديم تغطية متنوعة لأخبار المرأة وقضاياها، ومناقشتها بطريقة منصفة وعادلة لتشمل جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية.

• التغطية المتوازنة لجرائم العنف ضد المرأة لتعكس نسبها الإحصائية الواقعية من أجل تجنب التضليل والمبالغة.

• الحرص على إدراج آراء المرأة وتعليقاتهافى القضايا والأحداث المختلفة كأقرانها من الرجال.

• عدم تحويل تقارير الاعتداء إلى قصص جنسية مثيرة عن طريق إضافة التفاصيل السطحية للخبر.

• حظر بث هوية النساء والفتيات المتضررات من دون موافقة كتابية واضحة من الضحية، أو من أحد أفراد أسرتها الموكلين.

• تشجيع إنتاج المسلسلات التى تبرز الدور الوطنى والاجتماعى والتاريخى للمرأة المصرية، وتوثيق هذه المواد كى تصبح متاحة للأجيال المقبلة.

• الاهتمام بتقديم الإنجازات الإيجابية وقصص النجاح للمرأة، بدلاً من تقديمها كسلعة (سلبية، ضعيفة، استغلالية، تنقصها الخبرة...).

• تغيير الصورة السلبية النمطية لربة المنزل، وغير المتزوجة والمطلقة، وعدم تحميلها الفشل الأسرى والمجتمعي.

• مراعاة عدم المبالغة فى عرض مشاهد صريحة للعنف اللفظي، والمعنوي، والجسدي الذى تتعرض له المرأة أو الذى تقوم به.

• تشجيع ظهور المرأة فى الأفلام فى أطر جديدة تعكس إسهاماتها الاجتماعية والسياسية والثقافية داخل المجتمع.

• الحذر من تكرار الفيديوهات والصور التى تكرس مشاهد العنف ضد المرأة بصورة تصيب المشاهدين بالاعتياد وتشجع على محاكاة العنف، وتجنب تقديم المرأة على أنها تفتقر للذكاء والخبرة وتقدير أولويات الحياة.

• حظر اختزال المرأة واستخدامها كأداة جنسية جاذبة للمشاهدين من خلال التركيز على جمالها وأنوثتها فى الإعلانات، واستخدام  الإيحاءات والعبارات واللغة المتحيزة جنسيًا فى الإعلانات.

• يفضل تقديم المرأة فى أماكن مختلفة، وعدم حصر وجودها بداخل المنزل فقط، وإدماجها فى إعلانات محايدة غير مقصورة على القالب النمطى لاهتمامات المرأة.

 

(4) كود المحتوى الإعلامي الموجـه للطفل:

• الحرص على تقديم القيم والفضائل التي يحرص المجتمع على تنميتها في الأطفال، والابتعاد عن تقديم المواضيع التي تتضمن العنف التي تساعد فى عدوانيتهم وإفراطهم في النشاط.

• الحرص على أن يكون للطفل دور فعال فيما يقدم له من برامج، وألا يقتصر دوره على المتلقى السلبي إلا في أضيق الحدود.

• أن تساعد البرامج المقدمة للأطفال على تحقيق انتمائهم لوطنهم وحضارتهم، إضافة لما تحققه من متعة وبهجة وتعليم وإعداد للتعامل مع عالم الغد.

• التوازن بين مواضيع الخيال المقدمة ومواضيع الواقع حتى لا يعيش الطفل في عالم من الأوهام والخيالات بعيدًا من الخبرات الواقعية التي تهم حياته ومجتمعه.

• عدم الاعتماد بشكل أساسي على البرامج الأجنبية لما تحتويه من ثقافات وسلوكيات تخالف عاداتنا وتقاليدنا.

• مراعاة المستويات اللغوية للطفل.