رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدير مباحث أمن الدولة السابق بشمال سيناء: الإخوان خططوا لتشكيل جيش موازٍ يهدد الأمن القومى

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ تهانى شعبان - محمد مصطفى ومحمد موسى:

قال اللواء عبد اللطيف الهادى مدير مباحث أمن الدولة السابق بشمال سيناء إن الإخوان المسلمين خططوا لتكوين جيش مواز  لتهديد الأمن القومى المصري، وأشار خلال الإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى فى قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين فى «اقتحام الحدود الشرقية فى يناير «2011» إلي أن التعاون بين الإخوان وحماس والتنسيق بينهما تم رصده حيث يعد حماس أحد الروافد الرئيسية للتنظيم الدولى للإخوان وفرع الجماعة فى فلسطين منذ عام 1987 الذى شهد مولد حماس و أشار إلى زيارات علنية قام بها قادة حماس لرموز الإخوان، ومنها زيارة القيادى محمود الزهار عضو المكتب السياسى لحركة حماس مدينة الزقازيق فى صيف 2006 والتقى مسئولى الإخوان بالشرقية سعد لاشين كما التقى الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأكد «الهادى» أن عناصر حماس كانت تتسلل قبيل أحداث يناير للرصد والمراقبة تمهيدًا لتنفيذ عمليات خلال تلك الفترة.

وكشف عن أن معلومات مؤكدة وردت إليه أشارت إلى أن عناصر حماس كانت تتردد على رفح والشيخ زويد والعريش فى مهمات استطلاعية للمراقبة قبل يناير وقامت تلك المجموعات برصد جميع الأماكن والمنشآت والمواقع الشرطية فضلاً عن أماكن ومواقع ذات طبيعة «حساسة» وكشف عن أن السلطات سعت لإغلاق الانفاق التى كانت كثيرة ومتشعبة وشدد على ضبط عناصر فلسطينية تسللت للبلاد ومعها مبالغ مالية كبيرة، وحول الهدف من تسلل عناصر من حزب الله اللبناتى لمصر أكد «الهادي» أن الحزب

كان يهدف للسيطرة على شمال سيناء ومعاونة عناصر الإخوان وحماس.

وعلي جانب آخر اتهم السفير الروسى السابق فى الدوحة فلاديمير تيتورينكو، يوسف القرضاوى المقيم فى قطر والمدرج على قوائم الإرهاب فى عدد من الدول، بلعب دور تحريضى خلال الفترة التى عرفت باسم «الربيع العربي».

وقال تيتورينكو: «تواصلت مع هذا الشخص وحضرت لقاءات معه. كان يقول مثلا: أعطوا المعارضة مزيدًا من المال وسوف تزداد نار الثورة استعارا»، فى إشارة إلى مصر.

وقال تيتورينكو فى مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، إن القرضاوى كان يوجه الحرب الإعلامية عبر قناة «الجزيرة» القطرية، مشيرًا إلى أن الدوحة قدمت له كافة أشكال الدعم أثناء «الثورات الملونة».

وقال الدبلوماسى الروسي: «القرضاوى كان يتصل برئيس الديوان الأميرى ويأمر: قولوا للجزيرة أن تعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية عن سوريا. لقطات فيها الكثير من الدماء وقتل الأطفال. وكان يوجه الحرب الإعلامية».

كما أوضح أن القرضاوى قال له شخصيًا: «على الأمراء فى قطر أن يقوموا بدورهم والشعب فيما بعد سيطيح بهم».