شاهد.. «بوابة الوفد» ترصد رأي المواطنين حول نظام الثانوية العامة الجديد

بعد تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأخيرة، حول نظام الثانوية الجديد، بشأن عدم اعتماد دخول الجامعات على درجات الثانوية العامة والنسبة المئوية، وإنما ستكون مرحلة الثانوية لدراسة المواد التي تؤهل الطالب للدخول في الكلية التي يرغب للالتحاق بها.

 

 تباينت آراء عدد من المواطنين مؤكدين على أن عملية تطوير التعليم تحتاج إلى فترة ووقت وتنفيذ دقيق، حتى تلاقي نجاحها على أرض الواقع، ولكي لا تفشل وتظل شعارات دون جدوى أو تنفيذ.

في البداية، أبدى إبراهيم محمد مدرس، إعجابة بالفكرة، لافتًا إلى أن مصر تأخرت كثيرًا في تنفيذها، خاصة وأن معظم دول الغرب تعمل بها، مؤكدًا على أن تحويل الطالب المصري من الحفظ والحل في الامتحانات بدون فهم لطالب يدرس ما يوافق قدراته وميوله هو ما سيغير نظام التعليم في مصر.

وأشار إلى أن عملية تطوير التعليم، لابد وأن تتم بجانب الاهتمام بالمعلم وليس بمعزل عنه، لأنه الحجر الأساسي فى المرحلة التعليمية، فإذا أخذ كافة حقوقه لا يلجأ للدروس الحصوصية، وبالتالي يتم القضاء عليها بشكل نهائي.

في حين رفض صبحي عبد الرؤوف موجه بالتربية والتعليم، تلك الفكرة؛ معللًا سبب رفضه أن تطبيق ذلك سوف يؤثر على سوق العمل بالسلب، فمن

الممكن أن يدرس الكثير من الطلبة نفس المجال، وبالتالي بقية المجالات سوف تسقط، مما يؤثر على توزيع العمل بعد ذلك.

ورحب خالد صلاح طالب بالثانوية العامة، بتلك الفكرة مطالباً سرعة تنفيذها قائلا: "ياريت تتطبق وبسرعة تعبنا جدًا من النظام القديم كله، إيه لازمت أعرف نابليون اتولد سنة كام ده هيفيدنى بإيه إن شاء الله ،وفكرة إدخال التكنولوجيا إلى مناهج التعليم خطوة جيدة من وزير التعليم هتربطنا بالعالم كله".

 

وأضافت سعاد نصري ، لابد أن تنفذ فى أسرع وقت، وعلى أسس سليمة ، لكى نلمس نجاحها في أقرب وقت، مضيفة :" الطالب إلى هيدرس شيء بيحبه هيكمل فيه  بكل قوة ، إنما الحاجة إلى مش عجباه أكيد مش هيكمل فيها ، ولا هيفيد نفسة ولا المجتمع لأنه مغصوب عليها".

شاهد الفيديو كاملا