عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خفاجى: ارفض كتابة الدستور من تيار واحد

باسم خفاجى
باسم خفاجى

طالب الدكتور باسم خفاجى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية  التيارات الوطنية الالتزام بالوعود التي قطعتها على نفسها من أجل التوازن الصحيح في المشاركة في كتابة الدستور دون انفراد من تيار واحد ؛ لضمان حسن تمثيل إرادة الشعب المصري كاملاً.

وطالب خفاجي  بضرورة أن يتضمن الدستور الجديد الانحياز لهوية وقيم المجتمع، ووجود نظام صحيح ومتكامل للحكم الرشيد، والتمثيل المتناسب لكل القوى الوطنية في منظومة الإدارة العليا للدولة المصرية.
وناشد خفاجى  كل القوى الوطنية  بالابتعاد عن روح الشماتة في أي من تياراتها الوطنية، والميل نحو استخدام الأحداث من أجل تصفية الحسابات، واستدعاء الأخطاء السابقة للتيارات التي تسعى نحو نهضة مصر.
وأشار المرشح المحتمل فى " بيان صحفي" له الاثنين الى إن المنافسة الحقيقية لا ينبغي أن تنحصر في شخص الرئيس القادم، وإنما يجب أن تدور حول صياغة مستقبل مصر وطريقة حكمها، ودور التيارات الوطنية فيها، وأسلوب رئاسة مصر.
وأوضح الخبير الدولى أن الشعب المصري هو من فجر هذه الثورة ، وأنه وحده هو الحامي لها، وليس أي قوة سياسية أو عسكرية أو دينية في مصر، وأن هذا الشعب بمجمله قادر على حماية ثورته المباركة، واستكمال أهدافها نحو النهضة.
ورفض خفاجى إقحام المؤسسة العسكرية في الحياة السياسة المصرية، ودفعها للانحياز

إلى طرف على حساب طرف آخر،والخلط بين الدور السياسي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو ما يخضع للتقييم كأداء سياسي وبين الدور المشرف والسيادي والوطني للقوات المسلحة المصرية التي تلتف كل قوى وتيارات المجتمع المصري حولها، ونرفض أي محاولة للزج بالقوات المسلحة في مواجهة مع أي تيار أو فصيل من الجماعة الوطنية المصرية.
واضاف قوله " إن لغة التهديد المبطن الذي يشير إلى "مطالبة الجميع أن يعوا دروس التاريخ لتجنب تكرار أخطاء الماضى الذي لا يراد العودة إليه"، هي لغة تشير إلى فترة أليمة من الحياة السياسية المصرية التي عانى فيها كل المصريين من تجاوزات حقوقية ومدنية، وإرهاب فكري جر على مصر الويلات والانكسار، ولن يسمح الشعب المصري أن تتكرر مثل هذه التجاوزات المدنية أو العسكرية تحت دعوى حماية الاستقرار الوطني".

شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=x-HcCpO82do&feature=youtu.be&fb_source=message