رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجلس الأعلى للإعلام يشيد بحوار الرئيس وينشره للاستفادة منه

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت ..أنس الوجود رضوان:

 

أكد أحمد سليم الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، أن المجلس أشاد بحوار الرئيس مع ساندرا نشأت وحاول أن يشاهده ويقرأ محتواه جميع الشعب المصرى والعربي والإفريقى داخليا وخارحيا، وأوضح سليم أن تفريغ الحوار متاح للجميع.

وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال فى حواره "إن الناس بتتكلم زي ما هي عاوزة"، وطالب الرئيس السيسي، خلال حواره مع المخرجة "ساندرا نشأت"، بعنوان "شعب ورئيس"، الذي عرض أمس الثلاثاء، ألا يتم الإساءة إلى 25 يناير أو 30 يونيو.
وأكد "السيسي" على أن مصر الآن في مرحلة تثبيت الدولة وهي في نهايتها، متابعا: لما أنزل من نسبة الإرهاب في سيناء من 90% إلى 10% أمر جيد، وفيه دول قعدت كتير ماحلتش هذه المشكلة.
كما قال السيسي، إنه كان متفوقًا طيلة فترة دراسته، مضيفًا: «طول عمري منظم، وطوال فترة دراستي كنت متفوقًا، وأكثر المواد التي أحبذها مادة التاريخ لأنها عبارة عن سجل للإنسانية، حتى لو هناك تزييف، فهو تسجيل لما حدث من زيف».
وأضاف "السيسي"، "إحنا ممكن نكتب التاريخ حاليًا بصدق، لكن مين ممكن يكتبه من منظور عام وأمين عشان لا يجامل ولا يظلم".
وتابع : "تاريخ الـثماني سنوات الماضية، ممكن نصيغه في هيئة كتابة أولية للأحداث، نجيب ناس متخصصة وميكونش ميولها طاغية على كتاباتها".
واستطرد : "التاريخ هو لقاء مع الله، ممكن أكون ناجح والتاريخ يكتب عني كلام جميل، ويخلد ذكراي، بس ممكن أكون مش كسبان مع ربنا، هو الأهم لأنه مطلع على النوايا والظروف، وهو حكمه في مطلق العدالة والرحمة".

كما رد "السيسي"، على تساؤلات وشكاوى المصريين قائلا : محدش لام نفسه، وبأكد على الأمن والأمان، وليس لدي أي مشكلة في أي مواطن يعبر عن رأيه.
وأضاف "السيسي"، خلال حواره : "يجب على الشخص أن يفكر جيدا في كل كلمة يقولها، لو قولت مفيش أمل هتعيش ليه؟ ولو حد قال الشرطة بتقبض على الناس، أحب أقول مفيش توجيه بكده خالص، على الأقل.
وأكد "السيسي"، أن الناس حرة تماما في كل آرائها وتصرفاتها، ولا يوجد أي توجيهات.
كما رد على شكاوى أحد المصريين والذي قال إنه لديه 5 أطفال لا يستطيع تأمين احتياجاتهم من الغذاء، قائلا : هو أنت وأنت بتجيب الـ 5 أولاد كنت عارف إنك مش هتقدر تأكلهم ولا لأ؟
وتابع : الإنسان اللي أنت هتخلفه مش المهم هتأكله إزاي، لكن الأهم هتربيه إزاي وتعلمه إزاي.
وزاد: الناس مش عارفة الأنبوبة بتتكلف كام والمواطن بياخدها بكام، لما نتكلم على 700 أو 800 ألف وحدة سكنية ضمن الإسكان الاجتماعي، يبقى أنا مهتمتش بالقطاع ده.
وأكد أن هناك أكثر من 2 مليون مواطن ضمن برنامج تكافل وكرامة، وأنه اهتم بزيادة في المعاشات لكن لا يمكن مقارنتها بحجم المطالب، متابعا: بقدر الإمكان نحاول أن تكون الإجراءات التي نتخذها لا تكسر ظهر المواطن.
واستطرد السيسي: المواطن اللي كان مكسور خاطره، لكن لما نخلص النهاردة كل قوائم الانتظار للمرضى، محتاجين إيه تاني.
كما كشف السيسي أنه لا يخشى من الانتقادات الكلامية لكنه يعترض على الأفعال

التي تضر بالبلد.
وأضاف السيسي : "فيه فرق بين الكلام والأفعال، ولا أخشى الكلام ولكن الأفعال التي تضر بالبلد" وأوضح أنه قصد بتصريحه بأن ماحدث منذ 7 سنوات لم يتكرر مجددًا ولن يسمح بذلك :"لم أقصد الإساءة إلى ما حدث في 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013".
كما قال السيسي، إن شعبية الشخص هي حب الذات، وذلك الشخص يريد أن يرى بريق المحبة في عيون الناس، موضحا أن شعبيته لم تأت لأنه يتحرك من أجل الشعبية، لكن من أجل الحفاظ على المواطنين وحمايتهم.
وأضاف الرئيس، أن المواطنين لم يتجمعوا في 30 يونيو إلا لأن هناك أمرا كبيرا داخلهم قد جمعهم، وكذلك أيام 1 و2 و3 يوليو، ويوم 24/7، موضحا أن طلب النزول يوم التفويض لإعطاء رسالة للعالم كله أن الشعب في مصر له إرادة.
وأوضح إنه في الفترة من 3/7 حتى 24 من نفس الشهر، كانت هناك أحداثا كثيرة جدا، لافتا إلى أنه كان هناك من يريد تصوير ذلك بأنها ليست حكاية مصر وأنها "حكاية عبدالفتاح السيسي"، لكنها "حكاية مصر"، مؤكدا أنه لم يكن هناك مؤامرة، وستظل إرادة شعب، وعند الاحتشاد وراء شيء لابد أن يستجيب الجميع، مردفا في حديثه عن جماعة الإخوان في ذلك الوقت: "واضح أن فكرهم ماعندهوش استعداد ، لأن الفكر ده اصطدم مع نفسه ".
وأشار السيسي، إلى أن قضية العقائد في الحكم ستكون حسب درجة فهم كل شخص للدين وحجم الاعتقاد الذي بداخله، مستطردا: "مش هشرب كوباية المية دي عشان خايف، لكن ممكن حد تاني يشربها، أو مش هشربها عشان حرام أو حلال، قضية خطيرة جدا، وعندما تكون هذه الكتلة تحكم.. لابد أن تصطدم".
وتابع الرئيس : "في حي الأزهر، نجد المسجد والحسين، وشارع المعز والسيدة زينب، ووسط الكتلة يعيش المواطنون ولا توجد فيهم ممارسة مبنية على أساس ديني، مردفا: "عشت وشوفت الكلام ده، والجيران اللي هنا مسيحيين، وبكن كل الاحترام لهم، وبنقول: "عم محرز، عم زكى، عم فؤاد.. عم حلمي".