رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عضو لجنة المتاحف: كلوت بك ألقى أول درس للتشريح في 1827 بمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور مصطفى الصادق، عضو لجنة المتاحف، إن في 1826 أسست مدرسة أبو زعبل للطب، وجاء كلوت بك من فرنسا ومضى عقده لمدة 5 سنوات للعمل بمصر، مضيفًا أن هناك عددًا كبيرًا من الأجانب والمصريين أيضًا اعترضوا على تأسيس مدرسة الطب.

واستكمل أنه في 20 أكتوبر 1827، تم إلقاء أول درس للتشريح بواسطة كلوت بك لـ100 طالب مصري بحضور بعض المشايخ والعلماء، وكان من ضمن هؤلاء الطلبة محمد الشافعي أول مدير لمدرسة الطب بمصر، لافتًا إلى أنه تم إنشاء مدرسة لتدريس اللغة الفرنسية للطلاب حتى يتمكنوا من استيعاب الدروس والاستغناء عن المترجمين.

وتابع الصادق، أن عام 1837 تم نقل مدرسة الطب من أبو زعبل إلى مقرها الجديد بقصر شهاب الدين أحمد بن العيني "قصر العيني"، وفي 1938 افتتحت مدرسة القابلات للولادة.

وأضاف- أثناء المؤتمر الصحفي لافتتاح متحف نجيب محفوظ للنساء والتوليد بقصر العيني، اليوم الثلاثاء- أنه عندما تولى محمد سعيد باشا، وجد الحالة التي تمر بها الكلية سيئة للغاية فقرر غلقها، وكان في هذا التوقيت كلوت بك عاد إلى

فرنسا ولم يكن بمصر ولكن عندما علم بغلق الكلية حزن كثيرًا وأسرع إلى مصر، وتمكن من إقناع محمد سعيد باشا بافتتاح المدرسة من جديد.

وقال الصادق، إنه في عام 1904 افتتح نجيب باشا عيادة خارجية لأمراض النساء والتوليد، وفي 1919 أسس عيادة لمتابعة النساء الحوامل، مشيرًا إلى أنه قام بإجراء عمليات الولادة لآلاف الأطفال دون أية مقابل مادي.

وأكد أن الملك فؤاد استدعى الدكتور نجيب باشا ليحضر ولادة الملكة نازلى، منوهًا إلى أنه هو الذي أسس قسم النساء والتوليد بقصر العيني، وأنهم جميعًا يدينون بالفضل له.

وتمنى عضو لجنة المتاحف، لو يدرس في المدارس المصرية سيرة هؤلاء الشخصيات العظيمة أمثال الدكتور نجيب باشا محفوظ وغيره من العظماء.