حديقة العاشر ملتقى عشاق جامعة الأزهر.. والأمن "مبنعرفش نلمهم"

كتب-حسن المنياوى ومحمد عيسى:

على الرغم من أن جامعة الأزهر تسعى دومًا إلى عدم الاختلاط بين طلابها البنين والبنات، وذلك تأكيدًا على مبادئ الأزهر الشريف وتحقيقًا للثقافة الأخلاقية التى تمتد لأكثر من ألف عام ويتوارثها الأجيال ويرسخوها فى رحاب الأزهر جامعة وجامع.

ولكن "طيش الشباب" غيب فكر الطلاب وبدل أسس أخلاقهم ومبادئهم التى تربوا عليها فى الأزهر، ليحولوا بأفعالهم حديقة "العاشر" من مكان مخصص للتنزه والفُسح العائلية إلى ملتقى العشاق بين الطلاب والطالبات.

فما من مكان بين الورود البيضاء أو على سطح العشب الأخضر، إلا وتجد طالب مع زميلته هائمين فى العشق والحديث الرومانسي يتبادلان نظرات الحب بينهم دون الالتفات إلى أحد او اعتبار لوجود أحد غيرهم فى المكان الذي يعتبر مكان عام.

وتتنوع زيارات طلاب الجامعة إلى الحديقة وفقًا لما يرغبون

القيام به، فنجد فى الطرقات البعض يذاكر والبعض يلهو وآخرون يقيمون حفلات أعياد الميلاد لصديقاتهم، والقليل منهم يأتى ليتنزه.

وعند سؤال فرد الأمن المسئول عن تأمين الحديقة قال "كل يوم العيال بيجيوا مع زمايلهم الى يذاكر والى يأكل والى يقضيها مع صاحبته ومبنعرفش نلمهم والله يا بيه".

وأضاف فرد الأمن، أننا لا نسمح بوجود تعديات من الطلاب والطالبات والذى يفعل ذلك منهم نقوم بأخذ تحقيق الشخصية منه ونقله إلى أقرب قسم شرطة، وأن حالات التعدى لا تتخطى 10% من الزوار.