عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شيخ الأزهر من البرتغال إلى موريتانيا لمحاربة الإرهاب وعلمائه.. "سنقص جذور التطرف"

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

كتب-حسن المنياوي

يسعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى تغيير وتحسين الصورة الخاطئة عن الإسلام التى تنشرها الجماعات المتطرفة بإستخدام المفاهيم الدينية الخاطئة وتطويعها حسبما تراه أهواؤهم، وما بين حين والأخر يقوم بزيارات مختلفة إلى شتى دول العالم، ويسعى خلال الزيارات لمقابلة أبرز الشخصيات المؤثرة على الرأى العام فى بلادهم ومحاورتهم لعكس الصورة الصحيحة عن الإسلام لشعوبهم.

ويقوم الطيب منذ الأربعاء الماضى بجولة عالمية بدأت من البرتغال، استهل زيارته بلقاء سفراء دول العالم العربى والإسلامى هناك، وألقى كلمة خاصة من البرلمان البرتغالى حث فيه على أهمية وجود الحوار الدائم بين الأديان، كما التقى فى نهاية زيارته مارسيلو ريبيلو دى سوزا رئيس جمهورية البرتغال، وذلك لدعم نموذج التعايش السلمي بين المواطنين فى البرتغال.

وختم الطيب الزيارة بالحضور إلى الجامعة الكاثولكية بلشبونة والتى ألقى الضوء خلال كلمته بها عما تعانيه دولة فلسطين من قبل الكيان الصهيونى المحتل من أشكال الإرهاب المختلفة، وشارك فى إحتفالية الذكرى الـ50 لتأسيس الجمعية الإسلامية بالبرتغال.

 

واستهل شيخ الأزهر زيارته إلى موريتانيا والتى استقبله فيها المواطنون ب"التمر والحليب" بزيارة رئاسة المجلس الأعلى للإفتاء والمظالم بالعاصمة نواكشوط، وبعدها قام بزيارة رسمية إلى إذاعة القرآن والكريم، كما حضر الطيب مآدبة عشاء خاصة به قام بها وزير الشئون الإسلامية الموريتانى، وبعدها شارك بندوة علمية لكبار

علماء الدين والتى حرص خلالها تأكيد دور الأزهر فى الحفاظ على التراث الإسلامى.

 

وختم الطيب زيارته الأولى إلى موريتانيا بلقاء عدد من الجالية المصرية هناك، وأنهى الزيارة بلقاء الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز.

 

وأكد الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، أن شيخ الأزهر يجوب كل مدن العالم لتغيير الصورة الخاطئة التى تنشرها الجماعات الإرهابية عن الإسلام وذلك باستخدام المفاهيم الفقهية بطريقة خاطئة التى تخدم أهواءهم فقط، وأن جهود الأمام الأكبر ستسمر خلف كل فكر ومفهوم خاطئ لتصحيحيه وذلك من أجل الحفاظ على الفكر الوسطى المعتدل الذى أمرنا به الرسول "ص".

 

وأضاف أبو هاشم، أن كل تلك الخطوات التى يخطوها شيخ الأزهر ستمحى الإرهاب وتقتصه من جذوره ولن تجعل له قامة أبدًا سواء فى الشرق أو الغرب، وجميع علماء الأزهر يقدمون كل ما لديهم من جهود لتعليم الشباب الفكر الصحيح.