رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القلاعية وانفلات الرقابة يهددان مواطنى الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت حدة التوتر بين مواطني الدقهلية وخاصة البسطاء منهم من الذين اشتاقوا إلي أكل اللحم ولم يستطيعوا بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم حيث طال الجشع حتى مستودي اللحوم المجمدة وجاءت الحمي القلاعية والتي أصابت قري محافظة الدقهلية لتساهم في خفض الأسعار  وخاصة للأبقار التي غالبا ما تكون مصابة .

وجاءت الصورة داخل الأسواق لتكشف عن مدي التسيب والانفلات الأخلاقي لجشع تجار السوق السوداء من جهة وجشع الجزارين لربح سريع من جهة أخري حيث جاءت حالة الأسواق لبيع المواشي ليتم منعها بالقوة وبالتالي أصبح الاتجار في سباق مع حصد الأرباح بالنزول للقرى والفلاحين لشراء الماشية بأسعار زهيدة .

وجاء تجار اللحوم المصابة "الوقيع "  والتي تركزت في مناطق معروفة بالدقهلية وهي طنامل وميت خميس وميت الكرما وميت عنتر ومنية محلة الدمنة وديمشلت وشها  والبرامون السنبلاوين بشكل أساسي وبجميع القرى بشكل استثنائي علاوة علي أن أسواق المنصورة في جديلة وسوق الخضار وسوق السمك وكفر البد ماص هي أسواق تستقبل الكثير من هذه اللحوم والتي تشهد إقبالا كبيرا من الفقراء وساكني العشوائيات نظرا لقلة ثمنها.
ويشير عبد الله أحد تجار المواشي إلى أن الحال اليوم بالدقهلية تعدي الإصابة لأكثر من 60 %  من المواشي والشراء اليوم اختلف عن ما كان علية قبل المرض فالأسواق مغلقة بقوة الشرطة ونحن نري تجار غرباء تنزل لتشتري رأس الماشية المصابة سواء لازالت حية أو مذبوحة والشراء بالتقدير وليس بالوزن فالبهيمة التي وصل ثمنها أكثر من 18 ألف جنيه وصلت بعد الإصابة إلي 5 آلاف جنيه فقط وهذا الأمر بدأ منذ 25 يوما فقط والكيلو في اللحم الذي كان يتعدي 37 جنيها بالعظم وصل اليوم إلي 10 جنيهات فقط أما بالنسبة للعجول والبتلو هذا الأمر وصل لبيع الرأس منها بمبلغ لا يتعدي 400 جنيه في حين أن في السابق كانت الرأس تتعدي 6 آلاف جنيه .. مشيرا إلي أن الأغنام والماعز لم تصب بهذا المرض .

وأضاف أن كثرة الذبح ووجود حالات الإصابة بكثرة وإشباع السوق بالقرى والمراكز وحتى مدينة المنصورة والتي تحصل علي أكبر نسبة توزيع ليس للبيع فقط بل لمحلات الكباب والكفتة جاء عدم القدرة علي استيعاب السوق حاليا لهذا الكم وأن هناك عزوف عن الشراء ويقوم البعض حاليا أما بالذبح والتوزيع علي الجيران بالقرى وأما بالبيع والذي وصل سعر الكيلو إلي 25 جنيها ومتوقع أن يصل خلال هذا الأسبوع  ألي أقل من هذا بسبب كثرة الإصابة ..
علي جانب آخر أكد السيد الدهراوي جزار بالمنصورة أن هناك جزارين شرفاء يرفضون التعامل في مثل هذه اللحوم وأن التعامل في الذبح لا يتم ألا من خلال السلخانة بعد الكشف علي الذبيحة ووضع الأختام للتأكيد علي صلاحية البيع مشيرا ألي أن أسعارنا لم تقل ثمنها فالكيلو 70 جنية ولو أننا خلال الأسبوع الحالي ومع

تخوف البعض قل الثمن ألي 65 جنية وما نطلبه هو تشديد الرقابة ومعاقبة كل من يخالف الذبح خارج السلخانة فهناك الكثير من المتجاوزين وهم من الفاسدين ويجب بترهم بالقانون حفاظا علي سلامة المواطن وعلي سمعة الجزارين الملتزمين..

من ناحية أخري شهدت أسواق بيع الطيور والأسماك واللحوم المجمدة حالة من ارتفاع الأسعار بشكل جنوني حيث جاء  أصحاب محلات بيع الطيور ليفجروا قضية ارتفاع الأسعار ليؤكد ابراهيم عبد الوهاب صاحب محل بسوق كفر البد ماص أن الأسعار وصلت ألي 25 جنيها للكيلو للفراخ البلدي و22 للأحمر و18 جنيها للأبيض وتقاس عليها الأرانب والبط والحمام بزيادة بلغت 5 جنيهات في الكيلو للأبيض والأحمر والبلدي وهذا الأمر ليس بسبب الحمي القلاعية فقط بلا  بسبب نقص أسطوانات الغاز  وإصابة الدواجن بالأنفلونزا ومرض الكبد ( I B ) أما الحمي في الناس أنفسهم فالقدرة الشرائية معدومة بسبب الغلاء ودخل الأسر ولهذا فالبيع لا يتعدي 40% من نفس التوقيت للعام الماضي .

أما بالنسبة للحوم المجمدة فقد أكد حسن عبد الله صاحب محل لحوم مجمدة بسوق الدراسات أن كيلو الفراخ المجمدة بلغت 18 جنية للكيلو ورحلة عناء للبحث عنها واللحم المجمد من 30 إلي 32 جنية هندي وبرازيلي وبزيادة تعدت خمسة جنيهات في الكيلو بسبب جشع المستوردين واستغلال للأزمة دون حسابهم  ..
أما سوق  الأسماك فقد تزايدت بشكل جنوني ليصل ثمن الكيلو الشبار ( البلطي إلي 25 جنية ) بزيادات تعد 8 جنية في الكيلو وزحام شديد نظرا لإحساس المواطن بأنه الغذاء الوحيد والذي لا يحمل أمراض .

أما أسعار الخضراوات فيقول أبو أحمد الشرقاوي صاحب محل خضراوات الحالة أصبحت سيئة للغاية فقد انخفضت الأسعار بشكل كبير وبفارق 2 جنيه في الكيلو للكوسة والفاصوليا والباذنجان والفلفل والبطاطس وصل ثمنها جنيها ونصف لجميع الخضراوات بسبب عدم الطبخ ورغم هذا لا نجد سوقا للشراء والحالة مقلقة ...