عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإرهاب وقضايا المنطقة تتصدر مباحثات وزير الخارجية ونظيره الإماراتي

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- سحر ضياء الدين:


رحب سامح شكري وزير الخارجية، بزيارة عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي لمصر، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وبحث كل المجالات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مساء اليوم: "إننا بحثنا العديد من القضايا الإقليمية لتعزيز الأمن القومي العربي"، مشيدا بأعمال اللجنة الاقتصادية المصرية الإماراتية المشتركة التي اتفقت على تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات الاقتصادية، بهدف إحداث نقلة نوعية فى مستوى العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية المشتركة، فضلًا عن مجالات الموارد المائية والنقل والكهرباء والطاقة المتجددة.
وردا علي الموقف المصري إزاء القضية الليبية أكد أن مصر تبذل جهود مضنية لإنهاء الأزمة الليبية ومحاربة الإرهاب في ليبيا حتي تسير  لعقد انتخابات في القريب العاجل وتوحيد الجيش الليبي وفتح مجالات التوافق حول المستقبل الليبي بما يحقق مطالبهم وطموحاتهم وإتاحة الفرصة لحضور كافة الأطراف الليبية إلي مصر لتذليل كافة العقبات للتي تحول دون الاستقرار الدولة الليبية. 
وأضاف أن الوضع في سوريا يزداد تعقيدا خاصة في ظل التدخلات الخارجية لكن مصر تعمل بقوة مع الجهود الدولية لدفع جهود السلام وإنهاء الأزمة السورية والقضاء علي المنظمات الإرهابية في سوريا واستعادة سوريا لاستقلالها واستقرارها ودعم الشعب السوري لما يحقق طموحات. 
وأكد على استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا أن القمة العربية المقبلة ستضع القضية الفلسطينية من أولوياتها.
وحول تطورات الأزمة القطرية قال شكري إن موقف دول المقاطعة واضحة إزاء القضايا 13 حول عدم التدخل في شئونهم الداخلية وانتشار الإرهاب وتمويل تنظيماته والتأثيرات السياسية السلبية على دول المقاطعة. نافيا عقد أي اجتماعات

قريبا. 
فيما أكد الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات - علي أهمية التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة العربية. مضيفا أن مصر تعافت من محنة صعبة كان لها تداعيات ليس فقط علي مصر بل علي المحيط العربي أيضا.
واستنكر كافة الانتهاكات التي تقوم بها إيران إسرائيل تركيا إزاء المنطقة العربية. مشددا علي ضرورة التكاتف المصري والإمارات والسعودية للتصدي للتحديات الراهنة التي تتعرض لها المنطقة العربية. 
ويري بن زايد أن حل الأزمة الليبية والسورية يرتبط بإيجاد المساحة والإمكانيات اللازمة لإعادة إنعاش الحوار وإنهاء التدخلات الخارجية. مضيفا أن الإمارات تسعي لدعم القضية الفلسطينية والتطلع لفتح باب المفاوضات بما يحقق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مشيدا بالجهود المصرية في دعم القضيه الفلسطينية علي أرض الواقع.
وشدد علي أهميه استغلال العزيمة العربية في مواجهة الإرهاب والتطرف وفساد العقول بالتعاون العربي المشترك. مضيفا أن الأوضاع الراهنة تحتاج لمواجهة تلك التحديات  وحماية شعوبنا من خطاب الكراهية والتحريض والعودة إلي الإسلام الوسطي المتسامح المعتدل وليس الإسلام الذي يدعو ويعتبر بن لادن والظواهري نموذجا.