مؤتمرعن فلسطين بجامعة عين شمس

كتبت- ميادة الشامي:
قال الدكتور أشرف مؤنس، رئيس مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، إن الأزمة الفلسطينية، ترجع جذورها إلى أواخر القرن العاشر الميلادي، عندما واجهت أخطر تحالف وهو التحالف الصهيوني مع الاحتلال البريطاني، الذي أصدر وعد بلفور عام 1917م بإيجاد وطن قومي لليهود في فلسطين.
وأكد مؤنس، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنه في عام 1947 تم تقسيم فلسطين، مشيرا إلى أنه كان هناك تخطيط صهيوني ممنهج لتغيير الأوضاع على الأرض، وبالتالي أدى إلى حدوث مجازر وإبادة واغتصاب وإجبار الشعب الفلسطيني على ترك أراضيهم، ومن ثم احتلت إسرائيل فلسطين، وأصدر الكنيست الإسرائيلي عام 1980م قانونا يعتبر فيه القدس موحدة للكيان الصهيوني.
وذكر رئيس مركز بحوث الشرق الأوسط، أن مجلس الأمن أصدر عام 1989م قرار رقم 478 يؤكد فيه خرق إسرائيل للمواثيق الدولية، مما أصدر الكونجرس الأمريكي قرار عام 1995 م بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ولكنه لم يجرؤ أي رئيس أمريكي

على اتخاذ هذا القرار.
وكشف عن أسباب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يرجع إلى أن الرئيس الأمريكي يسعى لتقوية علاقاته بجماعة الضغط بإسرائيل الذين ساهموا في وصوله للحكم، فضلا عن تراجع العمل لصالح القضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة بسبب ثورات الخريف العربي، التي شهدتها المنطقة في ليبيا والسودان واليمن والعراق وغيرها،وترهل السلطة الفلسطينية عام 2007م بسبب ما حدث بين فتح وحماس، وظهور قوى إقليمية في أنقرة وطهران.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر" الحوار القومى.. الطريق إلى الدولة الفلسطينية" الذي نظمه مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس صباح اليوم الأحد بدار الضيافة.