رحلات مختلطة بالأزهر لوادى الريان.. والجامعة "منعرفش عنها حاجة"

كتب- حسن المنياوى:

على الرغم من أن جامعة الأزهر، تحرص دائمًا على منع الاختلاط بين الطلاب والطالبات فى أى مناسبة داخل الجامعة، وذلك بمبدأ التعليم الإسلامى الصحيح واحترامًا لقيم ومبادئ الأزهر التى ترسخت منذ نشأته، إلا أنه قد انتشرت ظاهرة جديدة بين طلاب الأزهر خلال الفترة الماضية تضرب بمبادئ الأزهر عرض الحائط، وتهتك قيمه وتتجنى على سلوكياته، وهى قيام بعض الطلاب بتدشين رحلات مختلطة بين الشباب والبنات بمختلف الأماكن السياحية الموجودة فى مصر.

تقوم تلك الرحلات دون تنسيق أو تعاون مع إدارة الجامعة، ودون علم إدارة الكليات المختلفة التى تشارك فيها طلابها، وتعد بذلك مخالفة لقوانين إدارة الترفيه بالجامعة، التى تحرص على قيام الرحلات إلى مختلف مدن مصر ولكن لكليات بعينها، وتحت إشراف كامل من أساتذة الجامعة.

وتقوم الجهة الطلابية القائمة على قيام تلك الرحلات بنشر الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعية لجذب طلاب الأزهر، ويقومون ببيع تذاكر الرحلات داخل المدن الجامعية وبالتحديد مبنى عبد الفتاح الشيخ بمدينة البنين التى

تعد أكبر مكان لتجمع طلاب الأزهر.

وتقوم تلك الرحلات إلى مدينة الفيوم بحجز يبلغ قيمته 130 جنيهًا لكافة الطلاب، وتكون الرحلة عبارة عن زيارة للشلالات، وبعض الأماكن السياحية والمشاركة فى حفلات الغناء بصحراء الفيوم بالدف والطبول بين الطلاب والطالبات.

وأكد الدكتور حسام شاكر، المنسق الإعلامى لجامعة الأزهر، أن الرحلات ليس للجامعة صلة بها سواء من قريب أو بعيد ولا نعلم الجهة القائمة على تلك الرحلات، ولم يستأذن أحدًا منا على القيام بمثل تلك الرحلات من قبل.

وأضاف شاكر، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الجامعة لم تدشن مثل هذه الرحلات من قبل بين الطلاب والطالبات لأنها ليست من مبادئ الأزهر الشريف.