رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين الاعتداء والتشكيك.. كيف خطط «الإخوان» لتشويه الانتخابات الرئاسية بالخارج؟

جانب من مشاركة المصريين
جانب من مشاركة المصريين فى الخارج

كتب- محمود سليم:

انطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية المصرية بالخارج في 139 قنصلية وسفارة ممثلة لـ124 دولة بداية من أمس الجمعة الموافق 16 مارس، وتنتهي غدًا الأحد.

 

وقررت الهيئة الوطنية للانتخابات إلغاء عمليات التصويت في 4 دول هي سوريا واليمن وليبيا والصومال لـ"دواعٍ أمنية، وحرصًا على أرواح المصريين المقيمين هناك".

 

وكعادته، لم يترك تنظيم الشر الإرهابي "جماعة الإخوان"، مناسبة مصرية، إلا ويجدد خطته نحو النيل من صورة مصر في الخارج، انتصارا لإخوانهم في مصر.

 

وتبدو رغبة تنظيم الشر، واضحة نحو تعطيل العرس الديمقراطي الانتخابي، الذي يعيشه المصريون منذ أمس في الخارج، لاختيار رئيسهم الجديد، ما بين الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.

 

الاعتداء على الناخبين

حاولت مجموعة عناصر من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، منع المصريين من دخول السفارة المصرية بلندن، للإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية، في يومها الثاني.

وأظهرت عدد من الصور، التي تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لبعض عناصر جماعة الإخوان، وعلى رأسهم مها عزام مديرة ما يسمى المجلس الثوري ببرمنجهام، والقيادية في الإخوان، أثناء اعتدائهم على الناخبين أمام السفارة.

 

النظام وحشد الانصار

 

واستخدم التنظيم الإرهابي، أذرعته الإعلامية، من بينها، موقع "القدس العربي" في تصدير أن عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج، تمت وسط تسهيلات

من النظام لحشد أكبر عدد من المصوتين.

 

وروج الموقع أن الانتخابات الرئاسية تجري لاختيار أحد المرشحين للرئاسة، وهما الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد الليبرالي، الذي تتهمه المعارضة بلعب دور «الكومبارس» في انتخابات تهدف للتمديد للسيسي لولاية ثانية.

 

التشكيك في نزاهة الانتخابات

 

وذكر إعلام التنظيم، أن العديد من قوى المعارضة والأحزاب السياسية، أعلن مقاطعة الانتخابات، ووصفها بالمسرحية الهزلية التي تفتقد لضمانات النزاهة، إذ أعلنت حركة التيار المدني الديموقراطي التي تضم 7 أحزاب معارضة، مقاطعة الانتخابات بعد انسحاب ومنع مرشحين من خوضها، أبرزهم الحقوقي خالد علي، والفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري الأسبق الذي اعتقل وقدم للنيابة العسكرية بتهمة محاولة الوقيعة بين الشعب والجيش.

 

كما وصفت 12 منظمة حقوقية مصرية في بيان، الانتخابات بـ"المسرحية الهزلية"، وطالبت السلطات بتوفير إجراءات تضمن نزاهتها.